حمدي النجار.. طبيب فقد 9 من أبنائه في غارة إ*سرائ*يل*ية على غ*ز*ة
وكالات – يرقد الطبيب الفلسطيني حمدي النجار في قسم العناية الفائقة بمستشفى ناصر في جنوب قطاع غ*ز*ة، بعد أن أدى غارة إ*سرائ*يل*ية إلى مق*ت*ل 9 من أبنائه العشرة وإصابته بجروح خطيرة في الرأس والبطن والصدر. كان النجار متواجداً في منزله في خان يونس مع أبنائه وقت الضربة، ولم ينجُ سوى ابنه الوحيد الذي يعاني من حالات حرجة.
أكد عبد العزيز الفرا، استشاري ورئيس قسم جراحة الصدر، أن النجار خضع لعمليتين جراحيتين لوقف النزيف، ويعتمد حالياً على جهاز التنفس الصناعي. تتراوح أعمار الأبناء الذين قُتلوا بين سنة و12 عاماً، وحالة الابن الناجي مستقرة لكنها خطيرة.
لم تكن آلاء، زوجة النجار؛ وهي طبيبة، في المنزل وقت الغارة، إذ كانت تعالج مصابين آخرين في نفس المستشفى. زارت أخت النجار شقيقها في المستشفى لتمنحه الدعم. نفذ حريقاً كبيراً عقب الضربة، مما أدى إلى البحث عن الجثث المحترقة بين أنقاض المنزل.
تسبب النزاع المستمر في غ*ز*ة في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني، ومعظم الضحايا هم مدنيون، بما في ذلك أكثر من 16 ألف طفل دون سن 18.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا