وكالات – نعت حركة المقاومة الإسلامية (ح*ما*س) الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، الذي توفي متأثرًا بجراحه في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس بعد استهدافه من قبل الاحتلال الإ*سر*ائي*لي أثناء تغطيته للعدوان على مخيمات النازحين. واعتبرت الحركة أن اغتياله يمثل “ج#ريم*ة حرب جديدة” تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإ*سر*ائي*لية ضد الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدة أن استهدافهم أثناء أداء مهامهم هو “انتهاك صارخ للقوانين الدولية”.
وشيّع الآلاف جثمان الشهيد إصليح وسط مشاعر حزن وغضب. وكان قد أصيب بجروح خطيرة بسبب غارة إ*سرائ*يل*ية استهدفت خيام النازحين أمام المستشفى خلال العدوان المتواصل على قطاع غ*ز*ة منذ 7 أكتوبر 2024.
وطالبت ح*ما*س، في بيان رسمي، المؤسسات الدولية بالتحرك لإنهاء الجرائم الإ*سر*ائي*لية وفرض عقوبات صارمة على تل أبيب، التي تواصل استهداف الأصوات الحرة.
من جهة أخرى، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عملية الاغتيال، مشيرةً إلى أن اليوم يعد “حزينًا” للصحافة ا*لفلس*طينية، حيث ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا في غ*ز*ة إلى 215 منذ بداية الحرب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
