وكالات – تدرس الدول الأوروبية سبل تعزيز قدراتها الدفاعية بسبب التغيرات في السياسة الأمنية للولايات المتحدة، لكن ليس من المرجح أن يحدث ذلك على المدى القصير. يعود ذلك إلى عدة تحديات، منها الحاجة إلى موارد مالية ضخمة، حيث تواجه بعض دول حلف شمال الأطلسي صعوبات في تخصيص ميزانيات للدفاعات الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، يعيق مستوى القدرات الصناعية الأوروبية الإنتاج المطلوب من العتاد العسكري.
في هذا السياق، تبرز أهمية دور تركيا في توطيد الأمن الأوروبي، خاصة بعد اللقاء الذي جرى بين قادة أوكرانيا وتركيا، حيث أبدى الرئيس الأوكراني رغبة في نشر قوات تركية لتعزيز أي اتفاق سلام محتمل مع روسيا. تعتبر تركيا، بصفتها عضوا في الناتو، قادرة على تقديم دعم عسكري كبير، مع وجود صناعة دفاعية متقدمة يمكن أن تسهم في تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية والأوكرانية.
ومع ذلك، تواجه العلاقات التركية الأوروبية بعض التحديات، بما في ذلك القضايا الداخلية في تركيا وعلاقاتها مع روسيا التي تمثل فرصة ومخاطرة في ذات الوقت. يقترح بعض المراقبين ضرورة إقامة شراكة أمنية طويلة الأمد بين تركيا وأوروبا لتحقيق استقرار استراتيجي أكبر في مواجهة التحديات المستقبلية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
