“حظر السفر لأميركا”.. ثلث الدول عربية، لماذا؟ | #الظهيرة
اعتبرت طهران ان الحظر الامريكي على السفر الذي يشمل ايران يظهر ما وصفته بعداء عميق من صناع القرار الامريكيين تجاه الايرانيين والمسلمين ويعكس نزعه عنصريه حسب ما قال مسؤول في وزاره الخارجيه الايرانيه ياتي ذلك بعد ان وقع الرئيس الامريكي دونالد ترامب امرا تنفيذيا بفرض حظر كامل للسفر للولايات المتحده على مواطني 12 ع دوله من بينها ايران من القاهره ينضم الينا الخبير في شؤون الجماعات المتشدده احمد بان استاذ احمد اهلا وسهلا بك معنا الجامع المشترك الرئيسي بين هذه الدول هو انهيار الدوله الوطنيه وجود ميليشيات وسيطره ميليشيات اسلاميه سنيه او شيعيه على القرار هل تتفق مع ذلك؟ تحيه لك وللساده المشاهدين وكل عام وانتم بخير لا شك ان اهم خطر يواجه الدوله الوطنيه هو خطر الفواعل من غير الدول او الجماعات او الميليشيات التي تستهدف هدم الدوله الوطنيه والابتعاد عن صيغه الدوله الوطنيه الى صيغه ما يسمى بالامميه العابره للحدود بطبيعه الحال هذه المجموعات التي نشطت داخل الدوله الوطنيه ساهمت في انهيار هذه الدوله وعدم ضبط ايقاع الامن وتصوير هذه الدول على انها تمثل خطر على نفسها وعلى و على غيرها من الدول وبالتالي كان من الطبيعي ان تلجا اي دوله تسعى الى حمايه مواطنيها او حمايه حدودها الى حظر سفر مواطني هذه الدول التي لا تتمتع بالاستقرار الكافي ولا النظام السياسي الملائم الذي يدفع الى الثقه بها والثقه بتدابيرها الامنيه لا شك ان ربما هذا ما حذرنا منه في اكثر من لقاء ان اهم خطر يواجه الدوله الوطنيه هي هذه الجماعات الوظيفيه التي تدعي انها تسعى الى وحده المسلمين ثم عبر نشاط وسلوك تخريبي تدمر بنيه الدوله الوطنيه والوحده السياسيه والاجتماعيه لهذه المجتمعات بالشكل الذي يضعف هذه الدوله ويجعلها في مهاب تطورات مماثله كما نرى في تدابير من قبل دول كبرى مثل الولايات المتحده التي حذرت سفر مواطني هذه الدول الى اليها خوفا على امن مواطنيها في النهايه وفي ضوء هذا الحظر استاذ احمد ومعامله الدول المختطفه من هذه الميليشيات كخطر كوباء هل برايك تتوقع ان يؤدي ذلك فعليا الى فقدان الاحترام لهذه الميليشيات في دولها ام فعليا سيزيد نوعا ما التعاطف باعتبارها مستهدفه من الغرب يعني هذه المجموعات تحاول تصوير هذه التدابير باعتبارها اسلاموفوبيا او اجراءات عنصريه بحق المسلمين لكن حقيقه الامر ان هذه الاجراءات ستعزز من قطيعه هذه المجتمعات مع هذه المجموعات وبالتالي ستفقد كثير من هذه المجموعات فكره الحاضنه الشعبيه التي دفعتها الى الوجود عبر عقود طويله لان عندما يعني دعينا نرى العالم قبل احداث الحادي عش من سبتمبر ونرى الاجراءات الامنيه التي لجات لها ليس الولايات المتحده الامريكيه بل كل دول العالم في مواجهه حركه المسافرين خصوصا من الدول العربيه والاسلاميه ووضع كل مواطن عربي او مسلم تحت دائره الاشتباه في كل هذه الدول هذا لم يحدث قبل احداث الح من سبتمبر وبالتالي من وضع المواطن العربي والاسلامي في قلب دائره الاشتباه كان هذه المجموعات كان المواطن العربي وفي كل الدول يحظى بقدر من الاحترام والمصداقيه ولا يتم تمييزه عن غيره من المواطنين وربما من جرب ان يسافر عبر مطارات العالم قبل احداث الح من سبتمبر وما بعدها يدرك كيف ساهمت هذه المجموعات في نسف مصداقيه المواطن العربي ووضعه في دائره الاشتباه وتصعيب فرصته في الانتقال من دوله الى اخرى وبالتالي هذه المجموعات التي وعدت الناس بالسمن والعسل ساهمت في تعقيد حياتهم داخل الدول التي نشطوا فيها مصادره فرصهم في الانتقال الحر عبر دول العالم طب البعض يتخوف استاذ احمد من استغلال حظر السفر هذا لتاجيج صراع الحضارات لتصوير الموضوع وكانه اهانه للاسلام وللمسلمين كيف تواجه هذه الحمله او مثل هذه الحمله يعني اتصور ان نشاط هذه المجموعات اصبح مكشوف للراي العام العربي والراي العام الاسلامي اصبح هناك ادراك دقيق وعميق بان هذه المجموعات لم تساهم في تحسين حياه الناس ولا تحسين واقع الدول التي نشطت فيها بل على العكس ساهمت في تابيد معاناتهم وربما يعني حذرت فرصه انتقال المواطنين الى غيرها من الدول نحن بحاجه حقيقيه الى حمله راي عام حقيقيه تبرز نشاط هذه المجموعات في الدول التي نشطت فيها يعني لدينا مثال امثله من للدول الفاشله التي ساهم في افشالها وافشال حركتها في التنميه هذه المجموعات يعني ثلاثه عقود من حكم الاسلاميين في السودان ماذا صنعت في السودان تركته نهبا لحرب حرب اهليه اليوم كانت نتاجا طبيعيا لضعف صيغه الدوله الدوله الوطنيه وللاسلاميين بين قوسين يعني تراث طويل في الاساءه للدوله الوطنيه واعاقه مسيرتها نحو النمو والاستقلال لا يمكن الحديث عن استقلال او تنميه في ظل وجود هذه المجموعات التي تدعي الدعوه للوحده بينما هي تنخرط في تفتيت مجتمعاتها وتفتيت اصغر وحده سياسيه وهي وحده الدوله الوطنيه طيب ولكن هل يكفي اليوم مثل هذه الاجراءات من الغرب يعني يعزل نفسه الغرب عن هذه الحركات بقرارات مثل حظر السفر لكن يعني ليس لا يجب ان يكون شريك جدي لدول المنطقه لمواجهه هذه الافكار وعننا تجارب حتى يعني في السياسه اذا ما تحدثنا عن الصومال اذا ما تحدثنا عن اليمن الخبره السابقه في التع-اط*ي مع الغرب تع-اط*ي الغرب مع هذه المشكله الحقيقه ليست خبره ايجابيه بمعنى ان كثير من الدول حتى الولايات المتحده تعاملت مع خطر الار*ها*ب ليس باعتباره خطر يهدد امن الدوله الوطنيه والسلم والامن الدولي بل باعتباره ورقه نفوذ وورقه تستطيع التداخل بها في شؤون الدول في شؤون هذه الدول واضعافها وابتزاز قرارها الوطني لذلك هذه الولايات المتحده وغيرها من القوى الكبرى مدعوه الى اعاده النظر في هذا الخطر والتنسيق بشكل واضح مع الدوله الوطنيه في عالمنا العربي والاسلامي لمواجهه هذا الخطر والوقوف صفا واحدا في مواجهه هذا الخطر والابتعاد عن التع-اط*ي مع ورقه الار*ها*ب باعتبارها ورقه لتحقيق المصالح الولايات المتحده المتحده استثمرت في هذا الخطر في عدد من الدول وهي تعيد استثمارها مؤخرا عبر سياسات واضح حيها الكافه وبالتالي هي مدعوه الى اعاده النظر في هذه السياسه والعمل مع الدول الوطنيه على التع-اط*ي مع الار*ها*ب باعتباره خطر يهدد ليس الدوله الوطنيه ولكن السلب والامن الدولي وعدم الثقه بالفواعل من غير الدول في تحقيق المصالح كما جرت سياس سياساتها في السابق هذه هي النقطه المركزيه التي يجب ان يراجعها الغرب في التع-اط*ي مع خطر الار*ها*ب وخطر الفواع من غير الدول طب في سوريا مثلا هناك تجربه جديده عبر حكومه شارع هل يمكن القول اليوم انه هذه السياسات او الايديولوجيات المتشدده للحركات الاسلاميه سنيه شيعيه وغيره هل هي قابله للتعديل للتغيير ام هنا نتحدث عن استثناء يعني انا اتصور ان هناك رغبه من يعني نحن امام لحظه توافق نادر اقليمي ودولي حول رعايه نظام سياسي بهدف تاهيله ليكون لاعب وظيفي في هذه المنطقه لكن تجارب تاهيل هذه الانظمه ربما لم تنجح في العديد من الدول ا يعني النموذج التركي ربما هو النموذج الاقرب للغرب في التع-اط*ي مع هذه الظاهره وفي سوريا نحن امام محاوله لاستنساخ هذا النموذج هل نحن امام نوايا صادقه في التحول باتجاه دوله وطنيه معنيه بامن ورفاه مواطنيها والابتعاد عن تهديد جيرانها والابتعاد عن التبشير بفكره الامميه الاسلاميه الامر لازال يعني على المحك وتحت النظر لكن كمراقب لهذه الظاهره انا لا اثق كثيرا بفكره التحول بين عشيه وضحاها لا يمكن تطوير الافكار وتعديلها بين عشيه وضحاها خصوصا خصوصا ان خطاب هذه المجموعات لازال خطاب مراوغ لم يقدم قطيعه واضحه مع فكره الدوله الامميه لحساب الدوله الوطنيه لم يراجع علاقته ببعض المفاهيم مثل الديمقراطيه والتعايش والتنوع حتى الان الخطاب لازال خطاب مراوغ يحاول ان يسترضي الغرب لكنه يعني لم يقدم قراءه تعكس مراجعه لما كان يؤمن به من افكار شكرا جزيلا لك من القاهره الخبير في شؤون الجامعات المتشدده احمد B