وكالات – كشفت تقارير عن تغييرات كبيرة في سحب وإنفاق البطاقات الإلكترونية خارج العراق، حيث شهدت المعاملات عبر بطاقات ماستركارد وفيزا ارتفاعًا بنسبة تصل إلى 3000%. هذا الارتفاع يأتي نتيجة لجوء بعض الفصائل المسلحة وبعض الجهات لتهريب الدولار إلى إيران باستخدام هذه البطاقات بعد إغلاق ثغرة التمويل التي كانت تتاح عبر حوالات الاستيراد.
قبل عامين، كانت المعاملات عبر الحدود في السوق العراقية تقدر بأقل من 50 مليون دولار شهريًا، ولكن هذا الرقم انفجر ليصل إلى حوالي 1.5 مليار دولار في أبريل 2024، بزيادة قدرها 2900%. ووفقًا لمسؤولين، استخدمت الفصائل المسلحة بطاقات الدفع بعد إغلاق وزارة الخزانة الأمريكية لباب الاحتيال التقليدي.
وبعد تلك التغييرات، قامت وزارة الخزانة الأمريكية بطلب حظر أكثر من 200 ألف بطاقة تابعة لأعضاء الفصائل بسبب مخاوف من الاحتيال. كما طالبت جهات حكومية الشركات الخاصة بتفسير الزيادة في المعاملات، مما أدى إلى بدء تدابير رقابية من قبل الشركات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
