وكالات – في مستشفى ناصر بخان يونس، ترقد الطفلة ميار، التي لا تتجاوز عام ونصف، تعاني من سوء تغذية حاد وحساسية للقمح، مما جعل وزنها ينخفض من 12 كيلوغراماً إلى 6.9 كيلوغرامات. تأتي هذه الأوضاع وسط حصار إس*رائي*لي وأزمة إنسانية تستمر لأكثر من 80 يوماً.
عائلة ميار، التي هجّرت قسراً من رفح، تواجه صعوبات جمة في تأمين الغذاء والعلاج، حيث لم تتناول ميار أي وجبة مشبعة منذ أشهر، وتعجز الأسرة عن تأمين الحليب والبروتينات والفواكه والخضار.
تشير التقارير إلى أن المجاعة أودت بحياة 57 فلسطينياً، معظمهم أطفال، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وأن 65 ألف طفل يعانون من خطر الإصابة بسوء التغذية الحاد.
تعود التحديات الصحية الحالية إلى سوء تغذية الأمهات، مما أدى إلى زيادة نسبة التشوهات الخلقية في المواليد. تعاني المستشفيات من ضغط كبير، مع تزايد حالات الهزال الشديد لدى الأطفال، ومحدودية الإمكانيات لتلبية احتياجاتهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
