وكالات – رصدت تقارير التأثير الكبير للحصار الإ*سر*ائي*لي المفروض على قطاع غ*ز*ة منذ شهرين، مشيرة إلى أوضاع كارثية قد أدت إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية. مضى أكثر من 60 يوماً على وقف إس*رائي*ل للمساعدات الإنسانية، مما زاد من تساؤلات الأطباء حول إمكانية توفر الأدوية اللازمة لإنقاذ المرضى، خاصة مرضى القلب والفشل الكلوي.
وتدعي إس*رائي*ل أن الحصار سيستمر حتى إطلاق سراح الأسرى من قبل ح*ما*س، وتعتبره قانونياً، بينما اتهمت جماعات الإغاثة الإنسانية والجهات الرسمية الأوروبية إس*رائي*ل باستخدام المساعدات كوسيلة ضغط، مشيرة إلى أن الحصار الكامل ينتهك القانون الدولي.
الأوضاع الإنسانية في غ*ز*ة تتفاقم، حيث يعيش نحو مليوني شخص شقاء مستمراً تحت حصار جزئي منذ عام 2007. ومع نقص إمدادات الماء النظيف والغذاء، زادت الأمراض القابلة للوقاية، مما يشكل تهديداً حقيقياً للحياة.
منظمات الإغاثة حذرت من أن الدعم الإنساني لسكان غ*ز*ة يوشك على الانهيار التام. كما أكدت التقارير أن 91% من السكان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، مع استمرار الغالبية في مستويات الطوارئ أو الكارثة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
