حزام أمني أم مدخل للتدخل؟ الفتح يحذر من خطر تركي يهدد العراق
وكالات – في ظل سعي العراق لتجاوز أزماته السياسية والأمنية، تبرز مجددًا التهديدات الخارجية، خصوصًا من تركيا، التي تُظهر نواياها لإقامة “حزام أمني” داخل الأراضي العراقية. هذه الخطوة تنذر بمخاطر تتجاوز الأمن المؤقت، فتثير قلق العديد من الأوساط السياسية والشعبية، حيث تُعتبر تحديًا مباشرًا لسيادة العراق وكرامته الوطنية.
الحزام الأمني المُزمع إنشاؤه لا يُعتبر مجرد إجراء عسكري، بل يُفهم كرسالة تهديد لمفهوم الدولة العراقية. في ظل تصريحات المسؤولين الأتراك حول أمنهم القومي، تبقى تساؤلات العراقيين قائمة حول أمن بلادهم وحماية حدودهم من التدخلات.
عضو تحالف الفتح، علي الفتلاوي، حذر من هذه الخطط التركية، مشيرًا إلى أنها تمثل احتلالًا عسكريًا رسميًا للأراضي العراقية. وشدد على أن استمرارية القوات التركية في العراق بلا مبرر، وحذر من أن إنشاء هذا الحزام قد يُسهل توسيع الوجود العسكري التركي داخل العمق العراقي.
بالرغم من الاعتراضات المتعددة من الحكومة العراقية، إلا أن تركيا واصلت توسيع وجودها العسكري بزعم الدفاع عن النفس ومكافحة الار*ها*ب. ومع حل حزب العمال الكردستاني مؤخرًا، تنامت المخاوف من أن تُسعى أنقرة لتثبيت هذه القوات بصورة دائمة عبر إنشاء الحزام الأمني، مما يعيد إلى الأذهان التجارب السابقة لتركيا في سوريا ويزيد من التصعيد في ملف السيادة العراقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا