أخبار العراق

حرب إعلامية في الأنبار.. استخدام المال العام لتصفية الخصوم قبل الانتخابات

وكالات – “ذمم تُشترى وأقلام تُستأجر”، هذا هو الوصف الدقيق للأجواء السائدة في محافظة الأنبار مع اقتراب الانتخابات. تبرز هنا معركة غير متماثلة، حيث لا تتعلق المنافسة بالبرامج السياسية أو الرؤى، بل تمتد إلى ساحة الإعلام التي أصبحت أداة صراع تعتبر في ذات الأهمية. تُستخدم الحملات الإعلامية بشكل مكثف لتوجيه ضربات للخصوم، وتتحول المنابر الإعلامية من وسائل توعية إلى أسلحة تشهير.

يتحدث الباحث في الشأن السياسي مهند الراوي عن ظاهرة ملحوظة تتمثل في تحول مؤسسات إعلامية كانت تلتزم الصمت إلى أدوات هجومية تستهدف خصومًا سياسيين، بالتزامن مع اقتراب الانتخابات. ويشير الراوي إلى أن الحزب الحاكم في الأنبار يسعى لشراء ذمم الإعلاميين والناشطين لضمان الهيمنة وإسقاط المنافسين عبر تقارير مغلوطة.

مع اقتراب كل انتخابات، يتم دفع الأموال لشراء الولاءات، بما في ذلك محللين وإعلاميين وناشطين. يتجلى ذلك في محافظة الأنبار، بالإضافة إلى مناطق ذات أغلبية سنية، حيث يتصاعد الحراك السياسي مع اقتراب الانتخابات المحلية والنيابية.

تُسجل تحولات واضحة في أداء بعض القنوات الإعلامية التي كانت محايدة، لتصبح الآن جزءًا من الهجمة على الخصوم، في خطوة غير مسبوقة تعكس مدى تأثير المال والنفوذ في تشكيل الأحداث السياسية.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!