هذا الرصيف في منطقه الكراده يشهد زخما كبيرا وقت المساء اما في النهار فيبدو شبه خالد من الماره بسبب ارتفاع درجات الحراره اما من اضطر للخروج مثل هذا المواطن فنراه يركن الى ظل شجره واخر يستعين بقطعه كرتون لدرء الشمس اما هؤلاء فاستعانوا بالمشروبات البارده لتخفيف حراره اجسادهم والحر احنا تقريبا تاقلمنا وياه يعني احنا كل سنه نفس المعاناه معاناه الكهرباء والحر ودرجات الحراره وهاي الوضعيه هسه شفنا قاعد نفتر على بنكات مرشات مي حتى شويه ننفه عن نفسنا ولا لا اكثر ولا اقل احنا وضعيتنا صارت يعني وقت الظهريه ما تقدر تطلع بالشارع اللي بيه تيفو اللي بيه ها يعني ما يتحمل الحار تشوف هسه بالشمس ما تقدر تطلع شويه يعني بالفي يعني بالشمس تقدر تطلع لك دقيقه واحده من الحر يعني نمشي ويا المحلات بالفي من الحر حراره الاجواء لم تقف عارضا امام ذوي الدخل المحدود مجبرين ان لا يكترثوا بدرجات الحراره العاليه او حتى اشعه الشمس فالجميع يسعى لقوت عائلته هاي شوفه عينك الحار تسلق سلق حاره الدنيا درجه حراره عاليه بس اللي جابرنا العيشه هي غير انا خريج من سنه ال 2015 وهذا يومك ماكو لا تعيين ولا شيء اضطرينا افتح لي بسطيه واعيش روحي واعيش عائلتي هسه حتى اللي يصعد وياي ماكو العبري من القضايا مشغل له تبريد يقول لي ولا عبك مشغل تبريد عمو هذا ياثر على شغلكم بعد اي والله اي والله في حيال ياثر هسه انا تدري ايش راح اسوي راح اروح للبيت حاره تق*ت*ل في مواجهه لهيب الصيف لا يجد بعض المره بد من التوقف لدقائق تحت رذاذ هذه المرشات المائيه علها تخفف من وطاه الحراره التي تلامس نصف درجه الغليان متسببه احيانا بحالات اغماء في وضح النهار من بغداد علي احمد السومريه [موسيقى]
