إزاي تتغلب على التخمة بعد الفطار في رمضان
التخمة من المشاكل الشائعة فى شهر رمضان المبارك، وتنتج عن الإفراط في تناول الطعام أو تناول كمية تفوق ما يحتاجه الجسم لتزويده بالطاقة، وغالبًا ما ترتبط الأعراض قصيرة المدى للإفراط في تناول الطعام بعدم الراحة في المعدة، ولكن هناك عواقب طويلة المدى للإفراط في تناول الطعام، والتي قد تؤثر سلبًا على صحتك بمرور الوقت، فى هذا التقرير نصائح للتغلب على الشعور بالتخمة بعد تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان المبارك، بحسب موقع Houston.
إن الأطباق التي نقدم عليها طعامنا تكون كبيرة الحجم عادةً، لذا فإن مجرد شيء بسيط مثل تقليل حجم طبقك يمكن أن يساعدك حقًا في الالتزام بأحجام الطعام الأكثر ملاءمة وتجنب الإفراط في تناول الطعام، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين تعلموا إنهاء كل شيء في طبقهم.
الألياف مفيدة للشبع، والشعور بالامتلاء بعد تناول الطعام”.
على سبيل المثال، لنقارن طبقًا من الخضراوات المشوية بعدة قطع من الجبن. قد يحتوي كلاهما على نفس الكمية من السعرات الحرارية، لكن الخضراوات المشوية من المرجح أن تملأ معدتك لأنها تحتوي على الألياف – والتي يمكن أن يساعد الشعور بالشبع فيها على تقليل الميل إلى الإفراط في تناول الطعام.
نظرًا لأن الجبن أقل إشباعًا، فقد تضطر إلى تناول كمية أكبر مما يحتاجه جسمك بالفعل قبل أن تشعر بالشبع جسديًا ويدرك عقلك أنك لم تعد جائعًا.
لكل شخص تفضيلاته الخاصة فيما يتعلق بالأطعمة والمشروبات التي يفضلها، لذا فإن النصائح بشأن الأطعمة التي يجب الانتباه إليها تختلف من شخص لآخر. إن الاحتفاظ بمذكرات طعام يمكن أن يوفر لك نظرة ثاقبة على عاداتك الغذائية، وهي أداة مفيدة لتحديد الأطعمة التي تواجه صعوبة في تناولها”.
معظم الناس يميلون إلى الإفراط في تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية أو الأطعمة المصنعة التي يعتبرونها بمثابة علاج، بما في ذلك تلك التي تحتوي على نسبة عالية من:
ملح
سكر مضاف
الدهون المشبعة والدهون المتحولة
السعرات الحرارية الفارغة
تناول كمية كافية من الماء بين الفطار والسحور يمكن أن يساعدك في تحديد ما إذا كنت جائعًا حقًا أم مجرد عطشان. كما أن الحفاظ على تناول الماء طوال اليوم قد يساعدك في تجنب نوبات الجوع الصعبة التي لا ترجع في الواقع إلى الجوع
من الأهمية أن ندرك أن عدم الإفراط في تناول الطعام يعني أيضًا التوقف عن تناوله عندما تقترب من الشعور بالشبع. قد يساعد تحديد حجم الحصص، ولكن في النهاية، يعد إبطاء تناول وجبتك والانتباه إلى شعورك الفعلي أحد أفضل الطرق لتجنب الإفراط في تناول الطعام.
الهدف هو إعطاء معدتك المليئة بالطعام وعقلك الجائع الوقت لإعادة المزامنة مع بعضهما البعض. في الواقع، قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 20 دقيقة حتى تخبر معدتك دماغك بأنها ممتلئة.
إن إحدى الطرق الرائعة للمساعدة في تشجيع الانتباه إلى ما تشعر به بعد تناول الطعام هي جعل وقت الوجبات ووقت تناول الطعام تجربة خالية من التشتيت.
إن إطفاء التلفاز والجلوس على الطاولة هو بداية رائعة. إن تناول الطعام دون تشتيت الانتباه يعيدنا إلى مفهوم الاتصال بعملية تغذية الجسم، وهو ما يفترض أن يفعله طعامك بالفعل.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .