وكالات – في مايو 2020، رصد علماء الفلك لأول مرة كوكباً يبتلعه نجمه المضيف، حيث اعتقدوا أن الكوكب فني بسبب تضخم النجم إلى ما يعرف بعملاق أحمر. لكن مشاهدات جديدة من تلسكوب “جيمس ويب” تشير إلى أن نهاية الكوكب حدثت بشكل مختلف؛ إذ افترض الباحثون أن الكوكب هو الذي اقترب من النجم بعد تآكل مداره بمرور الوقت.
التلسكوب اكتشف غازاً ساخناً يُحتمل أنه شكل حلقة حول النجم بعد الحادث وسحابة من الغبار البارد. ويعتقد الباحثون أن الكوكب كان عملاقاً، أكبر عدة مرات من كوكب المشتري، مما أدى إلى اضطراب كبير للنجم.
أثناء سقوط الكوكب، بدأ بالاحتكاك بالغلاف الجوي للنجم وسقط بسرعة متزايدة، مما أدى إلى طرد غازات النجم. ومع ذلك، لا يزال الباحثون غير متأكدين من تفاصيل فناء الكوكب، حيث تشير المعلومات الجديدة إلى أن الكواكب ربما تتحرك ببطء نحو نجومها في مسارات مشابهة للمصير نفسه، وهو ما قد يحدث مع الشمس بعد حوالي 5 مليارات سنة عندما تتحول إلى عملاق أحمر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
