وكالات – أعلن جيش جنوب السودان، الاثنين، عن بدء حملة لنزع سلاح الشباب في المناطق التي أعلن فيها الرئيس سلفاكير ميارديت حالة الطوارئ، بسبب تصاعد أعمال العن*ف المرتبطة بنزاعات الماشية. وقد أعلن سلفاكير، الأسبوع الماضي، حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر في ولاية واراب ومنطقة مايووم، إثر زيادة الهجمات القبلية وسرقة الماشية التي أسفرت عن مق*ت*ل المئات، من ضمنهم أكثر من 200 شخص في مارس/آذار الماضي.
خلال مؤتمر صحفي في جوبا، أوضح المتحدث باسم الجيش، لول رواي كوانغ، أن القوات قد تم نشرها في المناطق المتأثرة لبدء عملية نزع السلاح. وذكر أن المرحلة الأولى ستكون طواعية، حيث يُمنح الشباب المسلحون أسبوعًا لتسليم أسلحتهم، تليها مرحلة ثانية تشمل “حملات نزع سلاح قسرية ومنسقة” في ولايتي واراب ومايووم.
أكد كوانغ أن “عدم الامتثال سيقابل بإجراءات عقابية صارمة”، مشيرًا إلى أن التهديدات العسكرية بدأت تؤدي إلى نتائج إيجابية، حيث توقف بعض المسلحين عن القتال. تأتي هذه الأحداث في وقت تُعاني فيه البلاد من آثار الحرب الأهلية بين 2013 و2018، والتي أسفرت عن عشرات الآلاف من الق*ت*لى وملايين النازحين، وما زالت تعاني من أزمات متعددة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
