وكالات – كشفت تقارير عن تداعيات نفسية مدمرة للحرب على قطاع غ*ز*ة، إذ يعاني آلاف الجنود الإ*سر*ائي*ليين من أعراض مشابهة لتلك الخاصة بجندي الاحتياط ألكسندر أوستيوجينين، الذي أطلق النار على جاره بعد أن استيقظ في حالة من الهلع، هاتفًا “ار*ها*بيون!”، ما أثار جملة من التساؤلات حول إهمال المؤسسات الإ*سر*ائي*لية لعلاج اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) لدى الجنود العائدين.
خدم أوستيوجينين (28 عاماً) في الكتيبة القتالية “جفعاتي سابار”، وقد أكد شقيقه أنه يعاني من أعراض تتفاقم، حيث يرفض العلاج انتظارًا لأمر تجنيد جديد. وفقًا للمحامي باروخ غادي، كان أوستيوجينين في حالة هلوسة خلال الحادثة، مما أسفر عن إصابة جارته (40 عاماً) بجروح. تم توجيه تهم خطيرة ضد أوستيوجينين، تشمل إطلاق النار بشكل غير قانوني، في حين طالب المحامي بإبقائه تحت الرعاية الطبية بدلاً من السجن.
من جانبها، أمرت القاضية بإخضاعه لفحص نفسي عاجل، في وقت تعاني فيه القوات العسكرية من ارتفاع بنسبة 300% في حالات اضطراب ما بعد الصدمة عقب الحرب، مع ازدياد حالات العن*ف والا*نت*حا*ر، مما ينذر بأزمة نفسية مستقبلية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
