وكالات – ذكرت تقارير أن الفاتيكان سيخطف الأنظار كوجهة مركزية للجغرافيا السياسية العالمية بعد وفاة البابا فرانسيس، حيث من المقرر أن يحضر جنازته غدًا السبت عدد كبير من زعماء الدول. يثار التساؤل حول ما إذا كانت هذه الفعالية ستتيح فرصًا دبلوماسية حقيقية، وما إذا كان الفاتيكان يمكن أن يلعب دور الوسيط بين هؤلاء القادة.
مدير المرصد الجيوسياسي للبابا في باريس أشار إلى أن الوساطة لن تكون رسيمة، بل ستشمل استخدام “دبلوماسية القناة الخلفية” لإجراء محادثات سرية. كما تم طرح احتمال إجراء لقاءات غير رسمية بين ممثلي الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والأمريكي دونالد ترامب، خاصة أن زيلينسكي أعرب عن رغبته في لقائه في روما.
يغيب عن الجنازة بعض القادة، مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أرسل وزيرة الثقافة باسمه. في المقابل، أعلنت وسائل الإعلام أن ما لا يقل عن 130 وفدًا أجنبيًا، من بينهم 50 رئيس دولة، سيحضرون الجنازة، بما في ذلك ماكرون وزيلينسكي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
