وكالات – كشف دبلوماسي عراقي رفيع عن تفاصيل جدول أعمال القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد منتصف الشهر المقبل.
وأشار السفير العراقي لدى مصر، قحطان الجنابي، في تصريح له، إلى أن من أبرز البنود المدرجة في المناقشات بند يتعلق بالقمة العربية، حيث تستعد الحكومة العراقية لاستقبال القادة العرب، مبرزاً استعداد العراق الكامل لاستقبال الوفود المشاركة في القمتين العادية والتنموية.
وأوضح الجنابي أن القمة ستبدأ في يوم 12 من الشهر المقبل باجتماع كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، يلي ذلك اجتماع وزراء التجارة والاقتصاد العرب في اليوم التالي، ثم انعقاد اجتماع المندوبين الدائمين، تليه جلسة وزراء الخارجية العرب، حيث سيخصص يوم لاستقبال القادة العرب الذين سيجتمعون في بغداد يوم 17 من الشهر ذاته لإقرار البنود الخاصة بالقمة وإلقاء الكلمات من قبل الدول العربية، تليه إعلان بغداد الذي يعتبر تاريخياً في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الوطن العربي.
يتضمن جدول أعمال القمة الحالية عدة بنود رئيسة، تشمل مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية، ومن أبرزها موضوع العمل العربي المشترك، والذي يتضمن تقريراً من أمين عام الجامعة العربية حول الأنشطة بين دورتي الانعقاد (162) و(163)، وخطة جدول الأعمال للقمة العربية العادية في دورتها الـ(34) المقررة في بغداد يوم 17 من الشهر المقبل.
كما يتطرق مشروع جدول الأعمال إلى القضية ا*لفلس*طينية والصراع العربي الإ*سر*ائي*لي، حيث يتضمن متابعة التطورات السياسية المتعلقة بالقضية، وتفعيل مبادرة السلام العربية، بالإضافة إلى الانتهاكات الإ*سر*ائي*لية في مدينة القدس المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، ومناقشة الأمن المائي العربي وسرقة إس*رائي*ل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والحديث عن الجولان العربي السوري المحتل.
كما سيناقش الاجتماع مجموعة من البنود الدائمة المتعلقة بالشؤون العربية والأمن القومي، بما في ذلك تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان والتطورات في سوريا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
