وكالات – أثار مشروع عقاري للمسلمين، طرحه المطور عمران تشودري قرب دالاس في ولاية تكساس، ردود فعل حادة دفعت السلطات المحلية لفتح تحقيق بشأنه. المشروع يضم 1000 وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجداً، ومن المتوقع أن يتم إنجازه خلال 15 عاماً. تشودري، الذي يبلغ من العمر 52 عاماً ومن أصل باكستاني، لم يكن يتوقع مثل هذه المعارضة، حيث تلقى رسائل تطالب به بالرحيل عن البلاد.
وتعليقاً على المشروع، صرح حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، بأن “لا مكان للشريعة في تكساس”، معتبراً أن الولاية لن تقبل “مناطق محظورة” مشابهة لتلك المتواجدة في الضواحي الفرنسية. بخصوص الجدل ألزم أبوت الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة” مرتبطة بالمشروع.
في السياق، طالب السيناتور الجمهوري جون كورنين بتحقيق، فيما نفى تشودري الاتهامات، مشيراً إلى أن المشروع ليس حكراً على المسلمين، حيث يفتح المسجد والمرافق الأخرى أبوابها للجميع. تشودري أكد أنهم لم يتحدثوا عن الشريعة في هذا الإطار، مبدداً المخاوف من إقامة حي مخصص لجماعة دينية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
