وكالات – في تحول ملحوظ في سياسة اللجوء الأميركية، استقبلت إدارة الرئيس دونالد ترمب في 12 مايو، أول فوج لاجئين بيض من جنوب إفريقيا، مكون من 59 شخصاً من الأقلية “الأفريكانية”، حيث حصلوا على صفة “لاجئ” خلال أقل من 3 أشهر. وقد استقبلهم مسؤولون حكوميون، مما أثار انتقادات بسبب تزامن الحدث مع تعليق برامج إعادة توطين اللاجئين الآخرين، بما في ذلك الفارين من الصراعات في مناطق مثل السودان وأفغانستان.
تضاربت الآراء حول وضع هؤلاء اللاجئين، حيث تعتبر إدارة ترمب أنهم “ضحايا للتمييز العنصري”، في حين يكذب الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا هذه الادعاءات، مؤكدًا أن هؤلاء اللاجئين لا ينطبق عليهم وصف المضطهدين. كما أصدرت وزارة الخارجية الأميركية مذكرة تشير إلى تعرض الأفريكانيين لجرائم عن*ف، إلا أن البيانات الرسمية لا تدعم فرضية الاضطهاد المنهجي ضدهم.
هذا التحول في السياسة يتعلق أيضًا بقضية الأراضي في جنوب إفريقيا حيث أُقر قانون نزع الملكية في يناير، مما زاد من التوترات بين واشنطن وبريتوريا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
