في واشنطن تتصاعد الشكوك من جديد لتفتح الملفات القديمه للحرب على العراق وتحديدا عام 2003 حين قادت تقارير استخباراتيه متضاربه لغزو العراق بذريعه وجود اسلحه لم يعثر عليها ابدا المراقبون يرون ان الحدث الان مختلف في الشكل لكنه مالوف في المضمون الضربات الجويه الامريكيه الاخيره على منشات ايران النوويه فجرت موجه من الجدل ليس بسبب حجم القصف بل بسبب تضارب الانباء حول النتائج الفعليه تقرير اولي لوكاله استخبارات الدفاع قدر ان الدمار يتراوح بين متوسط وشديد لكن التاثير على برنامج ايران النووي لن يتجاوز عده اشهر فقط ليخرج مدير وكاله الاستخبارات المركزيه بتقدير مختلف ومعلومات موثوقه تفيد بان عددا من المنشات الايرانيه دمرت بالكامل ولن تكون قابله للاصلاح قبل سنوات هذا التضارب في التقييمات دفع بعض اعضاء الكونغرس للتحضير من تكرار تسييس المعلومات كما وصفوها مذكرين بتجربه العراق عام 2003 حين قدمت اداره الرئيس جورج بوش مزاعم عن امتلاك صدام حسين لاسلحه دمار شامل ليظهر لاحقا ان ذلك بني على معلومات غير مؤكده تم تضخيمها كما اتهمت الاداره الامريكيه بتجاهل تقييمات استخباراتيه بديله من داخل الاجهزه نفسها H [تصفيق]
