وكالات – يشتد الجدل في الأوساط السياسية العراقية مع اقتراب قمة بغداد العربية المقررة في منتصف أيار المقبل، عقب دعوة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للرئيس السوري أحمد الشرع. وقد قوبل هذا الإعلان بآراء متنوعة بين مؤيدة ومعارضة، خاصة داخل قوى “الإطار التنسيقي”.
بينما بدأت وزارة الخارجية بإرسال الدعوات، واجهت دعوة الشرع ردود فعل سلبية، حيث عبر حزب الدعوة الإسلامية عن رفضه الشديد لحضور الشرع، معتبرًا ذلك “إهانة لدماء العراقيين”، وقد طالب بعدم دعوة أي شخصية ذات “سجل قضائي مشبوه” وسط تقارير غير مؤكدة عن وجود مذكرة توقيف بحقه. ومع ذلك، أكد مجلس القضاء الأعلى عدم صحة هذه الأنباء.
يبدو أن بعض الأصوات المعارضة تستخدم هذه القضية لأغراض انتخابية، مشيرة إلى أن هناك قلق من التحركات الخارجية للسوداني التي قد تعزز استقلالية العراق بعيدًا عن النفوذ التقليدي. وعلى الجانب الآخر، لاقت دعوة الشرع ترحيبًا من بعض القوى السنية والكردية، حيث اعتبرها البعض فرصة لإعادة العراق إلى منظومته العربية.
تستمر الأطراف السياسية في استغلال هذا الملف في سياق الصراعات الداخلية، مما يهدد بحصول تجاذبات قبل انعقاد القمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
