وكالات – كشف الاجتماع الأخير لمجلس الدفاع الفرنسي عن مخاوف متزايدة بشأن نفوذ “جماعة الإخوان” في البلاد، خاصة في بعض القطاعات الحكومية. الاجتماع الذي ترأسه الرئيس إيمانويل ماكرون جاء بعد تقرير أعدّه وزارات وأجهزة أمنية، تضمن بيانات تعتبر مقلقة حول أنشطة الجماعة وتأثيرها على “تماسك المجتمع الفرنسي”.
وطلب ماكرون من الحكومة اتخاذ إجراءات للحد من نفوذ الجماعة، التي تعمل تحت أسماء متعددة، من خلال تشكيل خلية أمنية-قضائية لمراقبة أنشطتها. وفي السياق، قدّم وزير الداخلية برونو ريتايو اقتراحات لتشديد الرقابة على أنشطة الجماعة وتعزيز التنسيق بين أجهزة الاستخبارات.
وفي الموازاة، أعرب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عن قلقه من تمييع الاتهامات العامة واستهداف جميع المسلمين في فرنسا. التقرير أشار أيضاً إلى خطر “الإسلام السياسي” على مستوى المحلي، محذراً من تأثيره على النسيج الاجتماعي.
وزير الداخلية أكد عزيمته على محاربة “الإسلاموية” من خلال تفعيل أجهزة الأمن، فيما استنكرت منظمات إسلامية مثل “مسلمو فرنسا” الاتهامات واعتبرتها لا أساس لها من الصحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
