وكالات – فقد الصحفي الإسماعيل مقبل العديد من أفراد عائلته خلال الحرب المستمرة على قطاع غ*ز*ة، ولكن الحادث الأخير كان الأكثر إيلامًا. في قصف استهدف منزلاً في مخيم جباليا، استُشهد أكثر من 15 فردًا من عائلته، بما فيهم أطفال ونساء.
يصف مقبل لحظاته الأولى عند تلقيه الخبر بصدمة كبيرة، خاصة وأن العدد كان ضخمًا، لكنه أعرب عن شكره لأن معظم أفراد العائلة كانوا قد نزحوا قبل أيام بسبب الاكتظاظ، مما حال دون وقوع فاجعة أكبر.
ومن بين الناجين، ابن عمه علاء وزوجته، اللذان كانا في غرفة أعلى المنزل المستهدف. مقبل لم يكن قد فقد شقيقه الأكبر أحمد سابقًا فحسب، بل أيضًا عماته مع أزواجهن وأحفادهن بعد نزوحهن للجنوب بحثًا عن الأمان.
عمه “أبو علاء”، الذي كان من أبرز الممرضين في شمال غ*ز*ة، استُشهد هو الآخر أثناء تأديته لواجبه الإنساني، رغم ظروف أسرته الصعبة.
في واقعة مؤلمة، كان ابن عمه قبل القصف يتهيأ للقاء خطيبته، لكن القصف حال دون تحقيق حلمه. منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، استشهد نحو 173 ألف شخص من بينهم الأطفال والنساء جراء القصف الإ*سر*ائي*لي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
