جائحة الوحدة: تحديات جيل Z في عصر التواصل الاجتماعي
وكالات – يُعتبر الجيل زد (Gen Z)، الذي يشمل الشباب والمراهقين المولودين بين عامي 2000 و2011، أول جيل نشأ في بيئة تكنولوجية بالكامل، حيث شهدوا تطورات ضخمة في وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل عالمهم كقرية صغيرة. على الرغم من قدرتهم على التواصل بسهولة مع الآخرين في أي وقت وأي مكان، يشعر 73% من أفراد هذا الجيل بالوحدة بشكل متكرر، وهذا الأمر يثير الدهشة في ظل توافر هذه الإمكانيات.
تشير الدراسات إلى أن 91% من البالغين من جيل Z عانوا من عرض جسدي أو عاطفي نتيجة الضغط النفسي، حيث كان الاكتئاب والحزن من أبرز الأعراض. وتعتبر الوحدة أكثر حدة بين هذا الجيل، نتيجة لتراجع التواصل المباشر بسبب مشاغل الحياة اليومية. يُفضل الكثيرون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كبديل للتفاعل الاجتماعي، مما يساهم في تفاقم الشعور بالوحدة.
علاوة على ذلك، تحفز تلك المنصات مقارنة الحياة الشخصية مع حياة الآخرين، مما يجعلهم يشعرون بعدم الكفاءة. بينما تستخدم وسائل التواصل بشكل إيجابي لتعزيز العلاقات القائمة، فإن استخدامها بشكل عام كبديل للتفاعل المباشر قد يؤدي إلى تفشي شعور الوحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا