وكالات –
28/6/2025-|آخر تحديث: 23:03 (توقيت مكة)
أعلن “التحالف الديمقراطي”، ثاني أكبر الأحزاب السياسية في جنوب أفريقيا، اليوم السبت انسحابه من “الحوار الوطني” الذي أطلقه الرئيس سيريل رامافوزا لمعالجة القضايا التي تواجه البلاد.
هذا القرار يعزز من تآكل “حكومة الوحدة الوطنية” قبل أيام من احتفالها بالذكرى السنوية الأولى لتأليفها.
تم إطلاق “الحوار الوطني” في 10 يونيو بهدف مواجهة “التحديات المستمرة” في البلاد، بدءًا من البطالة وصولًا إلى ارتفاع معدلات الج#ريم*ة.
وعلى الرغم من ذلك، تعرضت المبادرة لانتقادات، خصوصًا من “التحالف الديمقراطي” الذي اعتبر رئيسه جون ستينهوسن أنها “مضيعة للوقت والمال” وأكد أن الحزب “قرر الانسحاب من الحوار بشكل فوري”.
سيبدأ الحوار الوطني في أغسطس بمؤتمر يجمع ممثلين من مختلف القطاعات، على أن يقوم المواطنون بتقديم آرائهم في سبتمبر، مع عرض الاقتراحات خلال مؤتمر ثانٍ العام المقبل.
تأتي هذه التطورات في ظل خلافات داخل الائتلاف الحكومي، خاصة حول موضوع الموازنة، حيث تم إقالة الوزير أندرو ويتفيلد من “التحالف الديمقراطي” هذا الأسبوع بسبب سفره دون إذن.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
