فيديو منوع

تونس.. “النهضة” تدعو لتقييم “التجربة الديمقراطية”

 

تونس.. “النهضة” تدعو لتقييم “التجربة الديمقراطية”

 

 

دعت حركه النهضه في تونس الى تقييم سياسي يخضع له الجميع للوقوف على الاسباب الحقيقيه التي ادت الى ما وصفته بانهيار التجربه الديمقراطيه واضافت الحركه في بيان انها مع مساءله بناءه حتى يستفيد الجميع من اخطاء المرحله الماضيه ذلك في وقت تواجه فيه النهضه حاله من العزله السياسيه وتوقيف قياداتها بتهم التامر من تونس القانوني والمحلله السياسيه الاستاذ عبد الحميد بن مصباح مرحبا بكم شكرا لوجودكم معنا في في ذكرى تاسيسها هل ترى انه النهضه اضاعت فرصه تاريخيه ليكون لها على الاقل وضع ومكانه في الساحه السياسيه التونسيه بعيد عن مقاعد ال المعارضه التي غادرتها لما يقارب من العشر سنوات اليوم في تونس رغم انها قدمت الكثير من التنازل من بينها فصل الدين عن الدوله تحالفاتها مع الباجي قايد السبسي وكل هذا لم يجعل لها مكانه متينه في تونس لماذا برايك؟ اعتقد ان المعيار الرئيسي او اداه الاشتغال السياسي التي اشتغلت عليها النهضه تقريبا منذ تاسيسها هو خطاب المظلوميه والظهور في موضع في موضع المستضعف او في موضع المقوع هذه الاليه السياسيه او هذه السرديه السياسيه التي طالما استعملتها والتي طالما كانت الاداه الرئيسيه في انتشارها وفي شعبيتها تجربه الحكم خلال العشريه الماضيه انهكتها واظهرتها وربما جربت فلم تصح بعباره اهل القانون وبالتالي الان النهضه تجن نتيجه اخطائها المتعاقبه والكبيره خلال العشريه الفارطه وبالتالي فانها قد فقدت التونسيون قد فقدوا الثقه في حركه النهضه وهذه الثقه من الصعب جدا ان تعود على الاقل في الامد القريب والمتوسط ام طيب لانه وهنا نتوقف عند فكره قيس سعيد عندما جاء رئيس لت لانه النهضه ايدت سعيد وكانت من المنادين بانتخابه وفي ذلك الوقت كان هناك من يقول انه في في حتى تحالف بينهم هنا نتحدث عن النهضه وقيس سعيد خلف خلف الستار قبل الانتخابات وهنا نسال هل سوء تقديرات النهضه هو ما جعلها اليوم في هذه الوضعيه استاذ عبد الحميد هنا نتحدث عن كما يقول البعض انشقاقات داخلها بين اعضاء الحزب الذي وصل شده في اخر فتره قبل تجميد فتره البرلمان التونسي بالنسبه الى دعم حركه النهضه للرئيس قيس سعيد خلال الانتخابات الاخيره في الحقيقه لا يمكن ان نتحدث عن دعم نهضوي لقيس سعيد باعتبار ان من التكتيكات المالوفه لحركه النهضه في المحطات الانتخابيه جميعها وفي كل الاطر التي تستوجب انتخابات فحركه النهضه العاده ان تنحا ز الى الطرف الاقوى الى او الى الحصان الذي تراه رابحا حتى تحقق اهداف استباقيه وحتى تسجل نقاط من عليه في حال نجاحه الرئيس هي رات في قيس سعيد انه ان ورقه قيس سعيد هي الورقه الرابحه وبالتالي دعمته وهنا وهنا ذات السؤال يعني هي ساءت التقدير هي تقريبا حركه النهضه سواء دعمت قيس سعيد هذا من جزء من التاريخ في الحقيقه سواء دعمت قيس سعيد او لم تدعمه خاصه خلال الدور الثاني الرئيس قيس سعيد كان سيفوز بالدور الثاني ويكفي ان نعود الى الوراء لقراءه تاريخيه بالارقام الى الارقام التي حققت بين قيس سعيد والمرشح المنافس لكي نعلم ان اصوات النهضه لم تكن مؤثره ولكن حركه النهضه كعادتها دائما في قراءتها السياسيه تريد ان تسجل نقاط كما ذكرت السؤال الان ان كانت قد اخطات او ان كانت قد اصابت في الحقيقه كل المعطيات وكل المؤشرات الان بقراءه بعديه على الاقل يمكن ان نكون ان نقول ان اصوات النهضه لم تكن لتؤثر والرئيس قيس سعيد قد فطن مبكرا الى هذا التكتيك حتى لا اقول الى هذه الحله فلم يدعو احدا الى ان يسانده وكان صريحا وواضحا في انه لا يطلب اسنادا الا من الشعب والا من الناخبين ولم يطلب اسنادا من جهه سياسيه بعينها بل اكثر من ذلك معلوم ان الرئيس قيس سعيد له موقف نقدي وسلبي من الاجسام الوسيطه واهم هذه الاجسام الوسيطه هي الاحزاب التي كانت حركه النهضه تقريبا هي النموذج الاجلى لهذه الاجسام المسمات بالاجسام الوسيطه ام النهضه دعت الى تقييم شامل لاسباب انهيار التجربه الديمقراطيه وهنا انقل اليك هل تتحمل اليوم النهضه مسؤوليه رئيسيه في هذا الانهيار الذي التي تصفه هي مساله انهيار الديمقراطيه وما الذي تعنيه الديمقراطيه للنهضه يا استاذ عبد الحميد شو ما هو شكل الديمقراطيه عن مساله انهيار مساله انهيار الديمقراطيه هذه مساله نسبيه وتناقش وتحتاج الى وقت كبير كثير هذا من ناحيه من الناحيه الثانيه حركه النهضه في بيانها اليوم يمكن ان نقول انه كان بيانا صادما في الحقيقه لانه تركز على ثلاث محاور كل محور من هذه المحاور يمكن ان نتحدث فيه طويلا اولا محور الماضي حركه النهضه عادت الى تاريخيه تاسيسها منذ سنه 81 وصورت نفسها في صوره الحزب النقي القانوني السلمي من الناحيه السياسيه وهذه اخطاء تاريخيه ومغالطات تاريخيه لان حركه النهضه انبنت او تاسست في اللا قانون وتاسست في السريه وتاسست في العن*ف وكانت داعيه من دعاه العن*ف بل انها كانت تنظر الى الديمقراطيه باعتبارها بدعه هذا جزء من تاريخها صحيح انها تط تطورت وصحيح انها راجعت بعض مقولاتها لا نعلم ان كانت هذه المراجعات صادقه او غير صادقه تلك مساله لا يعلمها الا الله وسيظهرها التاريخ لاحقا كذلك اليوم حركه النهضه تحدثت عن تحميل المسؤوليه للجميع وكان حريا بها ان تبدا بنفسها وان تنقض ذاتها وان تحدد اخطائها وان تضع السبل لكيفيه تجاوزها لا ان تضع نفسها في نفس مراتب الاخرين صحيح ان من اخطا كثيرون ولكن الخطا الاكبر والخطيئه السياسيه الاكبر تتحمله حركه النهضه باعتبارها هي الجسم الحاكم سواء بصفه مباشره ووحيده او بصفه رئيسيه شكرا لك من تونس القانوني والمحلل السياسي عبد الحميد بن مصباح على كل هذه الاضاحات

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!