وكالات – سلطت تقييمات سياسية وأمنية الضوء على أن وقف إطلاق النار الأخير بين إس*رائي*ل وإيران، والذي جرى برعاية أمريكية، لم ينهي المعركة بين الطرفين، بل يعتبر بداية مرحلة جديدة أكثر خطورة. وأصبح السؤال المطروح هو “متى وأين ستحدث المعارك القادمة؟”.
رغم الهدوء النسبي، تواصل إس*رائي*ل التركيز على أن وقف البرنامج النووي الإيراني هو “هدف وطني أسمى”، بينما ترفض إيران التخلي عن مشروعها النووي. يُعتبر رد رئيس الموساد، ديفيد برنيع، على وقف إطلاق النار بمثابة إشارة إلى أن الهدوء قد يكون مؤقتًا.
وقف إطلاق النار ليس نتيجة لتسوية استراتيجية، وإنما هو توازن مؤقت في المصالح، إذ حققت إس*رائي*ل إنجازات تكتيكية لكن تجنبت مواجهة مباشرة مع الطائرات الأمريكية. الاتفاق لا يحتوي على آليات رقابية واضحة، مما يجعل الوضع قابلاً للانفجار في أي لحظة.
تشير التقديرات إلى نمط جديد للصراع يتجلى في جولات قصيرة لكنها مدمّرة، مما يهدد استقرار المنطقة ويستدعي تدخلاً أمريكياً متزايداً. التوتر وانعدام الثقة حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني يبقيان موجودين، فيما يظل التردد الأمريكي يحث إس*رائي*ل على مواجهة تحديات صعبة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
