على وقع ما يمكن ان يسمى توترا جديدا بين الولايات المتحده وايران حدثت وزاره الخارجيه الامريكيه ارشاداتها للسفر حول العالم مساء امس وامرت الوزاره بمغادره موظفي الحكومه غير الاساسيين بسبب تصاعد التوترات الاقليميه ياتي القرار الامريكي باجلاء بعض الموظفين في وقت مضطرب اذ يبدو ان جهود الرئيس الامريكي دونالد ترامب للتوصل الى اتفاق نووي مع ايران قد وصلت الى طريق مسدود وتشير معلومات المخابرات الامريكيه الى ان اس*رائ*يل تجري استعدادات او تجري استعدادات لشن ضربه على منشات نوويه ايرانيه بعد تهديدات متكرره ترامب قال للصحفيين انه يتم اخراج الموظفين لان المكان قد يكون خطيرا وعندما سئل ع ما اذا كان بالامكان فعل اي شيء للتهدئه لتهدئه التوتر في المنطقه قال ترامب لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي بكل بساطه وكان ترامب هدد مرارا بضرب ايران اذا فشلت المحادثات المتعثره بشان برنامجها النووي وقال يوم امس ان ثقته في موافقه طهران على وقف تخصيب اليورانيوم تتراجع اذ ان وقف التخصيب مطلب امريكي رئيسي في المقابل وزير الدفاع الايراني عزيز ناصر زاد تواعد في وقت سابق يوم امس بان طهران ستهاجم قواعد امريكيه في المنطقه اذا تعرضت ايران لضربات وعلى وقع التوتر حذرت هيئه عمليات التجاره البحريه البريطانيه في وقت سابق من ان التوتر المتزايد في الشرق الاوسط قد يصعد النشاط العسكري ما قد يؤثر على حركه الملاحه في الممرات المائيه الرئيسيه ونصحت الهيئه السفن بتوخي الحذر عند المرور عبر الخليج وخليج عمان ومضيق هرمز قائد القياده المركزيه الامريكيه الجنرال مايكل كوريلا قدم لترامب مجموعه واسعه من الخيارات لمنع ايران من امتلاك سلاح نووي وارجها كان من المقرر ان يدلي بها امام المشرعين الامريكيين اليوم بسبب التوتر في الشرق الاوسط بحسب تقرير نشرته صحيفه واشنطن بوست فان السفارات والقواعد العسكريه الامريكيه في الشرق الاوسط وضعت في حاله تاهب قصوى تحسبا لاي تطورات مفاجئه في ظل تصاعد التوتر الاقليمي كما نصحت السفاره الامريكيه في بغداد رعاياها بعدم السفر لبغداد وقالت ان الميليشيات هناك تهدد حياه المواطنين
