وكالات – شهد وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري حسن الخطيب ووزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف توقيع عقد الانتفاع الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا.
يُعتبر مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في مصر الأول من نوعه منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، ويمثل تحولًا مهمًا في التواجد الاقتصادي الروسي في الأسواق العربية. يهدف المشروع إلى دعم النمو الصناعي وزيادة الصادرات غير الأولية، وهي من الأهداف الرئيسة للاقتصاد الروسي.
تُقام المنطقة الصناعية شرق مدينة بورسعيد على مساحة 2000 هكتار، باستثمارات تقدر بنحو 4.6 مليار دولار، ما يُعتقد أنه سيعزز الحضور الصناعي الروسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. يُطلق على المشروع اسم “صن سيتي” أو “مدينة الشمس”، ويقع بالقرب من قناة السويس.
التصميم الروسي للمدينة الصناعية يعكس الطابع الروسي، حيث تتخذ شكل نصف دائرة وتضم قسمين رئيسيين: “موسكو” و”سانت بطرسبورغ”، بالإضافة إلى مركز ترفيهي وحديقة عامة. من المقرر أن تستضيف المنطقة فروعًا لشركات روسية في قطاعات متنوعة مثل السيارات والبتروكيماويات والطاقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
