وكالات – أفاد مسؤول دبلوماسي فرنسي، الثلاثاء، بأن القوى الأوروبية قد تضطر إلى إعادة فرض العقوبات الأممية على إيران في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي يحمي مصالحها الأمنية. جاءت هذه التصريحات بعد اتصال بين وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيره البريطاني ديفيد لامي، قبل قمة فرنسية-بريطانية.
تصاعدت التوترات بعد الهجوم الإ*سر*ائي*لي على إيران، الذي استهدف منشآت نووية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالإضافة إلى الضربات الأميركية على مواقع نووية أخرى، مما دفع طهران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة واتهام الأوروبيين بالانحياز إلى الولايات المتحدة وإس*رائي*ل أثناء انخراطها في المفاوضات.
يسمح قرار الأمم المتحدة الذي أيد الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 للقوى الأوروبية بفرض عقوبات من خلال آلية “سناب باك” قبل 18 أكتوبر، وهو ما يُعرف بالدبلوماسية باسم “آلية معاودة فرض العقوبات”.
في سياق منفصل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن طهران لم تطلب لقاءات مع المسؤولين الأميركيين لاستئناف المفاوضات النووية، رغم تلقيها رسائل من واشنطن تفيد برغبتها في العودة لطاولة النقاش.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
