تنفيذاً لنداء زعيمه من داخل السجن.. خطوة “سلام” مرتقبة بعد أيام من جانب “حزب العمال الكردستاني”
في اطار عمليه السلام مع تركيا سيبدا حزب العمال الكردستاني بتنفيذ عمليه نزع السلاح بمراسم علنيه ستقام بعد العاشر من يوليو الجاري في مدينه السليمانيه باقليم كردستان العراق وبوجود وسائل الاعلام وفق ما صرح به مصدر رفيع من الحزب للعربيات المصدر كشف ان قرابه 20 عنصرا من الحزب بينهم قياديون سيطلفون اسلحتهم وربما يحرقونها في خطوه رمزيه كبادره حسنينيه تجاه تركيا وسيوجه زعيم الحزب عبد الله اوجلان رساله جديده لمقاتلي العمال الكردستاني ولتركيا ولزعماء الاحزاب الكردستانيه على شكل رساله مصوره بالصوت والصوره وذلك في اول ظهور مرئي له منذ احتجازه في سجنه بجزيره امرالي قباله اسطنبول عام 1999 اذ قان المصدر ان الرساله جاهزه على امل ان لا يكون هناك ما يعيق بدسها من قبل السلطات التركيه وفق تعبيره [موسيقى] وبحسب المصدر فان من المقرر ان يلي ذلك بدء البرلمان التركي باجراء نقاشات حول تعديلات دستوريه تضمن الاعتراف بالهويه الكرديه في البلاد اذ تاتي الخطوه بعد نداء اطلقه اوجلان في الساب من فبراير الماضي طالب فيه اعضاء الحزب بالقاء اسلحتهم وحله حيث تم الاعلان عن حل الحزب في الثان عشر من ايار الماضي الذي يخوض تمرضا مسلحا ضد تركيا منذ العام 1984 وهو ما اثنى عليه الرئيس رجب طيب اردوغان ولاقى ترحيبا عالميا واسعا نذكر ان تركيا دخلت في التفاوض مع اوجلان بشان ايجاد حل للمساله الكرديه في البلاد اواخر عام 2024 الماضي وهو امر تم في السابق عده مرات وفشل فيه الجانبان وبحسب مراقبين فان اي تسويه بين الطرفين ستؤثر ايجابا على الاكراد داخل البلاد وجوارها ها