اخبار عربية وعالمية

تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع ح*ما*س بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل

على الرغم من تراجع التفاؤل بشأن التوصل قريبا إلى اتفاق لتبادل الأسرى بين إس*رائي*ل وح*ما*س، أعلن مسؤول إس*رائي*لي يوم السبت أن الحكومة لديها “نية” لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في غ*ز*ة. غ*ز*ة.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن “هناك نية لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع، وهناك اتفاق”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
مصر: اتفاق مصري أمريكي على إدخال مساعدات مؤقتة إلى غ*ز*ة عبر معبر كرم أبو سالم
وقال مصدر مسؤول مطلع، طلب عدم ذكر اسمه أو جنسيته، إن قرار استئناف المحادثات جاء بعد اجتماع بين رئيس جهاز المخابرات الإ*سر*ائي*لي (الموساد) مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والرئيس. رئيس وزراء قطر التي تشارك في الوساطة.
وتابع المصدر أنه “في نهاية اللقاء تقرر أن تبدأ المفاوضات هذا الأسبوع بناء على مقترحات جديدة يقودها الوسيطان مصر وقطر وبمشاركة أميركية فاعلة”.

من ناحية أخرى، قال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس الأمريكي فوجئت بإعلان إس*رائي*ل استئناف المفاوضات مع ح*ما*س.
كما أشار إلى أنه تم إحراز تقدم في المحادثات بين مدير وكالة المخابرات المركزية ومدير الموساد ورئيس وزراء قطر، وتم بحث إمكانية استئناف مفاوضات الأسرى، لكن جولة المحادثات لم تحدد بعد. بحسب ما نقله مراسل موقع “أكسيوس” الأمريكي.
التقى أمس مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز مع مدير الموساد ديفيد بارنيا ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وجاءت زيارة بيرنز للعاصمة الفرنسية بعد أن أعطت إس*رائي*ل الضوء الأخضر لاستئناف المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح السجناء الإ*سر*ائي*ليين المحتجزين في غ*ز*ة مقابل وقف إطلاق النار في القطاع.

كما جاء بعد أن أكد مصدران أمنيان مصريان، الخميس، أن القاهرة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في التفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين، رغم التشكيك في جهود الوساطة.
وكشفوا أيضًا أن مصر تجري اتصالات مع إس*رائي*ل لتحديد موعد لجولة جديدة من المحادثات.

وشهدت العلاقات بين الجانبين المصري والإ*سر*ائي*لي خلال الفترة الماضية -خاصة منذ التوغل البري الإ*سر*ائي*لي شرق رفح- توتراً واتهامات متبادلة بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غ*ز*ة.
في هذه الأثناء، وصل هذا التوتر إلى ذروته يوم الأربعاء الماضي بعد أن هددت مصر بالانسحاب من الوساطة، بعد اتهامات بالتلاعب في مقترح الصفقة الذي قدمه للجانب الإ*سر*ائي*لي من جهة، وحركة ح*ما*س من جهة أخرى.

يُشار إلى أنه من بين 252 إس*رائي*ليًا أسروا خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الذي نفذته حركة ح*ما*س على المستوطنات والقواعد العسكرية الإ*سر*ائي*لية في قطاع غ*ز*ة، لا يزال 124 معتقلًا في قطاع غ*ز*ة، من بينهم نحو 40 استشهدوا، بحسب تقديرات الجيش الإ*سر*ائي*لي. .
وعلى الجانب الفلسطيني، لا يزال آلاف الفلسطينيين معتقلين في السجون الإ*سر*ائي*لية منذ ما قبل هجوم أكتوبر. وتم إطلاق سراح نحو 300 فقط في آخر صفقة أبرمت بين الجانبين أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

هل سيشارك الاتحاد الأوروبي في مراقبة معبر رفح؟ تلميحات رسمية

وبينما لا تزال التوترات قائمة بين إس*رائي*ل ومصر إثر اتهامات متبادلة بإغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غ*ز*ة، يبدو أن هناك أبحاث تجري في أروقة الاتحاد الأوروبي حول المشاركة في مراقبة عمل هذا المعبر الحيوي بعد انتهائه. الحرب على القطاع، والتي لا يبدو أن لها أفقاً بعد.
كشف مسؤول أوروبي كبير أن الاتحاد يدرس إمكانية لعب دور في مراقبة معبر رفح بين غ*ز*ة ومصر بعد انتهاء الحرب.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي تلقى طلبات من عدة أطراف، من بينها إس*رائي*ل، لدراسة إمكانية تنفيذ هذه الفكرة، وإعادة بعثة إلى المعبر. وأضاف أنه من المرجح أن يحصل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل على الضوء الأخضر من الوزراء الأوروبيين الذين سيجتمعون في بروكسل يوم الاثنين المقبل من أجل وضع خيارات لإعادة انتشار محتمل لبعثة الاتحاد الأوروبي في المعبر، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. ما ذكرته صحيفة تايمز أوف إس*رائي*ل.
لكنه أكد أن ذلك لن يحدث بالطبع في الظروف الحالية، فالحرب لا تزال مشتعلة، بل في المستقبل.
وكانت الكتلة المكونة من 27 دولة قد أرسلت في السابق بعثة في عام 2005 للمساعدة في مراقبة المعبر، لكن تم تعليقها بعد عامين بعد سيطرة ح*ما*س على غ*ز*ة.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال سيطرت في 6 مايو/أيار الماضي على الجانب الفلسطيني من المعبر، وأغلقته، ومن ثم بدأت التوغل إلى شرق المدينة، التي شكلت خلال الأشهر الماضية ملجأ لمئات الآلاف من النازحين. من شمال ووسط قطاع غ*ز*ة.
في غضون ذلك، عرقل التمدد العسكري الإ*سر*ائي*لي دخول شاحنات الإغاثة إلى قطاع غ*ز*ة المنكوب، بحسب ما أكد مسؤولون مصريون، مطالبين إس*رائي*ل بإعادة المعبر للفلسطينيين قبل أن يبدأ تشغيله من جديد.
لكن بعض المسؤولين الإ*سر*ائي*ليين اتهموا الجانب المصري بإغلاق المعبر ومنع دخول قوافل الإغاثة، وهو ما نفته القاهرة بالتفصيل.
في هذه الأثناء، تكدست مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية على الحدود المصرية، ما أدى إلى إتلاف كميات كبيرة منها.

قد تكون أيضا مهتما ب:

مجلس الحرب الإ*سر*ائي*لي يوافق على المبادئ التوجيهية المعدلة لاستئناف مفاوضات غ*ز*ة

أول تعليق من ح*ما*س على إعلان “فلسطين دولة مستقلة”

تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع ح*ما*س بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل

ملاحظة: هذا الخبر تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع ح*ما*س بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل نشر أولاً على موقع ( العرب اليوم) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر

معلومات عن الخبر: تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع ح*ما*س بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر تل أبيب تفاجىء واشنطن بعودتها للمفاوضات مع ح*ما*س بمقترحات جديدة تكسر الجمود الحاصل . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار عربية وعالمية.

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!