تكنولوجيا العصر تهدد التوافق السياسي وتغذّي الانقسامات الاجتماعية والحزبية في أوروبا
الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا العصر كبسه زر واحده في اجهزه الكمبيوتر او اللوحات الالكترونيه بل حتى في الهواتف المحموله قد تصنع صوره او مقطع فيديو مضللا هذا المحتوى اثر كثيرا على الانتخابات بعده دول عبر العالم وقوض ثقه الناخبين بل اساءت هذه التقنيه الى سمعه المعارضين وللمره الاولى بدات تؤثر على نتائج الانتخابات وفق خبراء ادوات الذكاء الاصطناعي المجانيه وسهله الاستخدام ادت الى انتاج سيل من الصور ومقاطع الفيديو المزيفه لمرشحين او مؤيدين تظهرهم يقولون كلاما او يظهرون في اماكن لم يكونوا فيها وكلها انتشرت على الانترنت مع حصانه نسبيه من العقاب بفضل اخفاء الهويه هذه التقنيه فاقمت الانقسامات الاجتماعيه والحزبيه وعززت المشاعر المناهضه للحكومه خاصه لدى اليمين المتطرف وهذا ما ظهر جليا في الانتخابات الاخيره بالمانيا وبولندا والبرتغال وفي رومانيا شوهت عمليه تاثير اتهمت فيها روسيا باستخدام الذكاء الاصطناعي الجوله الاولى من الانتخابات الرئاسيه العام الماضي وفقا لمسؤولين حكوميين ما ادى لالغاء النتيجه من قبل محكمه هناك ومع تطور التكنولوجيا يحذر المسؤولون والخبراء من ان الذكاء الاصطناعي يقوض الثقه بنزاهه الانتخابات والتوافق السياسي اللازمه لعمل المجتمعات الديمقراطيه