وكالات – أفادت تقارير أن الهجوم على إيران شكل مفاجأة لميزانية إس*رائي*ل لعام 2025، التي تم إقرارها قبل أقل من ثلاثة أشهر، حيث لم تأخذ في الاعتبار الصراع المباشر مع إيران. ويُشير الخبراء إلى أن استمرار العملية العسكرية يعني أنه سيكون من المستحيل تحقيق الهدف المحدد لعجز الميزانية، والذي يقدر بـ 4.9% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يستدعي مراجعة شاملة للميزانية.
كما أوضحت المعلومات أن وزارة الدفاع ووزارة المالية لم تطورا بعد تقديرات دقيقة لتكاليف العملية، مما يثير مخاوف مالية كبيرة بشأن تداعيات الحرب. ولقد أنفق الجيش الإ*سر*ائي*لي على شراء كميات هائلة من القنابل المستخدمة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مما أثر على النفقات السنوية.
ويشير الخبراء في وزارة المالية إلى أن الظروف المتعلقة بالحرب مع إيران تختلف جذرياً عن الحروب السابقة، مما يتطلب إعادة فتح الميزانية لزيادة مخصصات الحرب. ومع مرور الوقت، ينخفض الأمل في تقليص العجز المالي، حيث يُتوقع أن يؤثر تصعيد الحرب سلباً على النمو الاقتصادي وزيادة العجز المالي.
في ظل هذه الظروف، حذرت وكالات التصنيف الائتماني من إمكانية تخفيض تصنيف إس*رائي*ل في حال تفاقم الصراع. وقد ارتفع الدين العام لإس*رائي*ل في عام 2024 بمقدار 202 مليار شيكل، ليصل إلى 1.33 تريليون شيكل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
