الجامعات خارج الولايات المتحده تفتح ابوابها لطلاب هارفرد المنفيين المانيا وهونغ كونغ تتقدمان الصفوف في سباق اكاديمي جديد لاستقتاب العقول التي تدفعها سياسات اداره الرئيس الجمهوري دونالد ترامب التعليميه الى مغادره الولايات المتحده وفق تقرير لوكاله بلومبرج في ظل تصاعد هجمات اداره ترامب على الجامعات الامريكيه وفي المق قدم جامعه هارفرد العريقه تسعى مؤسسات تعليميه في اوروبا واسيا الى جذب العقول والمواهب التي استمرت لعقود هناك من مبادرات تمويل ودعوه للطلاب الدوليين المسجلين في هارفرد لمواصله دراستهم قدمتها مثلا جامعه هونغ كونج للعلوم والتكنولوجيا وصولا الى اقتراح من المانيا بتاسيس حرم جامعي لهارفرد على اراضيها ياتي ما يقرب من نصف طلاب الدراسات العليا في العلوم والهند هندسه من خارج الولايات المتحده كما ان الجامعات الامريكيه لطالما كانت رائده العالم في مجال البحث العلمي لكن دولا عده باتت ترى في علمائها فرصه لتعزيز اقتصاداتها في وقت يتزايد قلق الباحثين المولودين في الخارج من احتمال استهدافهم اذا شددت الاداره الامريكيه حملتها على حامل التاشيرات استطلاع لمجله نيتشر كشف ان ثلاثه من كل اربعه باحثين امريكيين يفكر كرون في العمل بالخارج رغم استمرار المنافسه القويه مع واشنطن في هذا السباق على العقول كانت اوروبا الاوضح بحسب بلومبرج الاتحاد الاوروبي اطلق مبادره ب 500 مليون يورو لجذب الباحثين الاجانب بينما خصصت فرنسا 100 مليون واسبانيا 45 مليون وتستعد بريطانيا لاعلان خطتها ب 50 مليون جنيه استرليني مع جهود موازيه ظهرت في المانيا والسويد والنمسا عبر عروض عمل وتمويل خاص وتاشيرات سريعه التسهيلات الاوروبيه كبيره لكن العقبه الاهم هنا بحسب بلومبرج هي ببساطه المال الرواتب منخفضه وصناديق البحث محدوده اما الجامعات الامريكيه فلديها موارد ماليه اكبر لتمويل الابحاث ويمكنها دفع رواتب اعلى هارفارد وحدها مثلا تملك وقفا بقيمه 53 مليار دولار فضلا عن التحديات امام العلماء المتمثله في اق*ت*لاع اسرهم ومشاريعهم البحثيه خارج امريكا ولمواجهه فجوه التمويل تروج بعض المؤسسات الاوروبيه لانخفاض تكاليف المعيشه وتحسين جوده الحياه كعوامل جذب بديله له [موسيقى]
