وكالات – كشف تقرير أممي حديث أن التقديرات العالمية لخسائر الكوارث الطبيعية تعاني من تحيز ملحوظ، حيث قد تصل الأضرار الفعلية إلى 2.3 تريليون دولار سنوياً، أي عشرة أضعاف ما كان يُعتقد سابقاً. وهذه الخسائر تتجاوز الأضرار المادية لتؤثر كذلك على المجالات الحيوية مثل الرعاية الصحية والتعليم والعمالة.
التقرير الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، يشير إلى أن التقديرات الحالية تفيد بأن الأثر الاقتصادي للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والفيضانات، يقدر بحوالي 200 مليار دولار سنوياً.
مديرة قسم تحليل المخاطر والإبلاغ العالمي في الوكالة، جينتي كيرش – وود، أكدت أن هذه الأرقام لا تعكس التكاليف الحقيقية بشكل كاف، محذرة من أن تأثير الكوارث يؤثر سلباً على مسيرة التنمية المستدامة.
أشارت كيرش – وود إلى أن حالات الطوارئ تزيد من الأعباء على الأنظمة الصحية والتعليمية، مما يؤدي إلى تفاقم الديون الوطنية وزيادة أوقات التعافي في الدول التي تعاني بالفعل.
كما لفت التقرير إلى أن الخسائر الناجمة عن الكوارث تضاعفت خلال العقدين الماضيين، وضرورة تحسين آليات التمويل لتقليل الأعباء على الحكومات في المستقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
