تقارير: الجوع يهدد نصف اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثي
قالت لجنه الامم المتحده الاقتصاديه والاجتماعيه لغرب اسيا قالت ان اليمن لا يزال يعاني من مستويات مرتفعه وخطيره من الفقر متعدد الابعاد ومشيره الى عدم احراز اي تقدم يذكر في الحد من هذه الظاهره خلال العقد الماضي نتيجه للصراع المستمر وتاثيراته الكارثيه وارجع التقرير جمود الوضع الى الحرب المستمره منذ 2015 وما تسببت به من ازمه انسانيه مدمره شملت النزوح الواسع وانهيار منظومه الغذاء وتدمير البنى التحتيه الاساسيه الى جانب الانكماش الاقتصادي وانخفاض فاعليه الاستجابه الانسانيه افادت تقارير انسانيه بان اكثر من نصف السكان في مناطق سيطره الحوثيين مهددون بانعدام الامن الغذائي الحاد خلال الاشهر المقبله وتوقع احدث تقرير للمبادره العالميه للامن الغذائي ان يواجه اكثر من 12 مليون من السكان في مناطق سيطره الحوثيين انعداما حادا في الامن الغذائي ويحتاجون الى مساعدات غذائيه عاجله واوضحت المبادره العالميه ان تدهور الامن الغذائي يعزى بشكل او يعود بشكل رئيسي الى مزيج من الازمات المرتبطه بالصراع ونقص فرص العمل وتاثيرات العقوبات الناجمه عن تصنيف الحوثيين كمنظمه ار*ها*بيه اجنبيه بالاضافه الى اعاقه الانشطه الاقتصاديه وازمه البحر الاحمر واكد التحليل ان الاضرار التي الحقتها الغارات بالبنيه التحتيه للموانئ اليمنيه في الحديده ادت الى تعطيل سلاسل الامداد وتفاقم انعدام الامن الغذائي بشكل كبير ونوه الى ان توقف برنامج المساعدات الغذائيه الانسانيه من مايو الماضي يشكل تهديدا خطيرا للسكان الذين يعتمدون عليه لتلبيه احتياجاتهم الغذائيه استاذ عبد الحميد المساجدي المحلل الاقتصادي معي من القاهره استاذ عبد الحميد هذه هي الازمه انه في حاله جوع وقد يزداد حاله الجوع في هذه المناطق بشكل كبير والمنظمات المعنيه بهذا الامر غير قادره على تلبيه هذا العمل اما انها لا تملك التمويل واما ان الحوثيين يعوقون عملها طيب ايه الحل ما تلك تلك الجهات التي يمكن اللجوء اليها يعني استنجادا في بهم في هذه المرحله يعني حقيقه الحوثيون تسببوا في افراز هذا الوضع الانساني الكارثي والذي تؤكد المؤشرات ان حوالي 20 مليون شخص يمني بحاجه الى المساعدات خلال هذا العام اضافه الى نحو او 12 مليون شخص يعانون ون من انعدام الامن الغذائي بينهم 3 مليون و2000 شخص يعني وصلوا الى المرحله الخامسه الوضع الكارثي في تصنيف انعدام الامن الغذائي مليون و600000 طفل يعانون من سوء التغذيه بينهم 400000 طفل يعانون من سوء التغذيه الحاد المهدد للحياه مؤشرات كارثيه في الوضع المعيشي والانساني تسبب بها الحوثيون بدرجه رئيسيه واص الصراع الم والصراع المرتبط الذين تسببوا به ايضا اعتقد انه حتى بعد ان افرزت الممارسات التدميريه للحوثيين هذا الوضع الانساني الكارثي تسبب الحوثيون ايضا في حرمان المستحقين للمساعدات من وصول هذه المساعدات الى الى المستهدفين الحقيقيين ومن خلال الحملات الاخيره ضد العمل الانساني وحملات الاختطاف ا والممارسات التي قاموا بها في البحر الاحمر تسببت في ايقاف كثير من البرامج لانشطتها الانسانيه في اليمن خوفا على الاخطار التي هددت يعني حياه الموظفين في مناطق صدر الحوثيين اعتقد انه بامكان اللجوء اولا اي يعني ان الخطوه تبدا من عند الحوثيين ب خطوات تطمينيه للمنظمات الانسانيه من خلال اطلاق صراحهظ الموظفين المختطفين ورفع اليد عن القيود التي يعني يضعونها امام العمل الانساني سواء من خلال اداتهم مجلس اداره تنسيق الشؤون الانسانيه وتدخلهم في عمليه التوزيع وتحديد هويات وكشوفات المستفيدين كلها انشطه تدميريه ساهمت في الحد من وص يعني وصول المساعدات الى مستحقيها وساهمت في ان هذه الانشطه وهذه البرامج توقف عملها وتوقف انشطتها خلال الفتره الماضيه مما ضاعف بكل تاكيد وفاقم الاوضاع الانسانيه والمعيشيه لليمنيين في ظل يعني تنصل الحوثيين بالاصل عن القيام بالتزاماتهم وواجباتهم ف بفضل يعني بسبب انقطاع المرتبات هنالك نحو 130,000 معلم اوضاعهم المعيشيه يعني كارثيه اضافه الى الموظفين والعاملين في الجهاز الاداري الذين يعني تسب تسبب حرمانهم من مرتباتهم في انزلاقهم الى حاله الجوع والفقر والمجاعه وانعدام الامن الغذائي وبالتالي اعتقد انه في ظل يعني تنصل الحوثيين عن القيام بالتزاماتهم كسلطه امر واقع اضافه الى القيود التي وضعوها امام العمل الانساني من المرجح ان يتفاقم تتفاقم الاوضاع الانسانيه سواء هذا العام او حتى في العام المقبل يعني
نعم طيب اسالك هنا الحقيقه عن رصدك لفكره المانحين استاذ عبد الحميد الى اي حد ان المانحين الذين يعطون ويزودون اليمن حدث ذلك التراجع وكم نسبه التراجع حقيقه مسلسل التراجع بدا منذ ثلاث الى اربع سنوات يعني والمقارنه اولا بين ما يعني يعلن عنها المانحون من تخصيصات للعمل الانساني ولتمويل برامج خطه الاستجابه الانسانيه التابعه على الامم المتحده تتناقص من عام الى عام والملاحظ مثلا 4 مليار في العام ا 2020 ومن ثم تنخفض الى 2 مليار الى مليار و200 مليون ومن ثم اعتقد انها ستتلاشى بشكل كامل لعده اسباب اولا اطاله امد الصراع في اليمن وتحول الازمه الانسانيه في اليمن يعني تدن الى اولويه ثانويه في جدول اولويات المانحين اضافه الى التدخلات و ممارسات الفساد من اطراف الصراع وعلى راسهم الحوثيون في تحديد هويات المستفيدين وتمويل تحويل المساعدات الى الاسواق السوداء والى تمويل الجبهات وبالتالي اضافه الى ممارسات الفساد التي رافقت بعض انشطه المنظمات الدوليه نفسها وبالتالي هذه الاسباب المجتمعه واسباب اخرى اسهمت في استمرار تراجع حجم تعهدات المانحين حتى التعهدات التي يعلن عنها اعتقد ان نسبه ما يدفع منه لا يمثل سواء 50% او اقل وبالتالي نحن امام فجوه تمويليه كبيره وتتزايد من عام الى اخر اي وستسهم في تسارع ال مفاقمه الاوضاع الانسانيه
ضرب موانئ الحديده كيف اثر ضرب موانئ الحديده اعتقد انه كاحد ا يعني ردود الفعل على يعني المغامرات الحوثيه اعتقد انه اثر واسهم في ظل ان هذا الميناء او هذه الموانئ تمثل الشريان الرئيسي لتلبيه حاجات اكثر من 70% من السكان في اليمن وهم يقطنون في مناطق صدر الحوثيين من السلاع والوقود وبالتالي عرقله وصول هذه السلع سيؤدي بشكل رئيسي الى ارتفاع اسعارها والتي ستنعكس ايضا على المستهلك والمستفيد الرئيسي في مناطق صدر الحوثيين اضافه الى امكانيه ك يعني انسيابيه وصول هذه السله ال المساعدات الانسانيه الى مناطق صدر الحوثيين وبالتالي وضعت المزيد من العراقيل امام الاعمال الانسانيه وامام عمل المنظمات الانسانيه وبالتالي ا زادت من كلفه وصول السلعه الى المستهلك في مناطق سار الحوثيين وكبدت التجار والقطاع التجاري خسائر فادحه ومنع واعاقت وصول المساعدات الاغاثيه الى المستفيدين وهذه تضاف الى الممارسات الحوثيه التي اسهمت وفاقمت من الاوضاع الانسانيه في مناطق سيدرتهم
مشكرك استاذ عبد الحميد المساجدي المحلل الاقتصادي من القاهره شكرا جزيلا لك