تتكرر الحوادث يوميا، فكل يوم نستيقظ على حكاية تتسم بالعن*ف والإيذاء، فهذا يعن*ف زوجته، وهؤلاء يعن*فون ابنتهم، حتى تخطى الأمر حد الإيذاء حد الموت.
أكثر من حادثة وقعت في الأيام القليلة الماضية، تعبر عن العن*ف ضد المرأة بشكل خاص، كان هناك عاملا مشتركا ملحوظا بين كل هذه الحوادث، وهى أن أغلب مرتكبيها، أو المتهمين بإرتكابها ذوى مستويات تعليمية ومادية وإجتماعية مقبولة وعالية، ما جعل طرح السؤال حتميا.
أجاب الدكتور عادل سلطان، استشارى النفسية قصر العينى، خلال تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” مؤكدا على أن البيئة الجيدة قد تنتج – نادرا- شخصا عنيفا، يرجع ذلك إلى ما يسمى بـ”عيوب الشخصية” أو اضطراباتها، والتي تخص الشخص نفسه، فبعض السمات تجعل طفلا مهيأ في المستقبل للج#ريم*ة وآخر لا، حتى وإن تشابهت ظروف نشأتهما.
غالبا ما يكون مرتكبى جرائم العن*ف أو المقدمين على العن*ف من أنماط الشخصيات السيكوباتية، والنرجسية، وشخصية “عدو المجتمع”، أصحاب النمط العنيف، وتتسم مثل هذه الشخصيات بالاندفاع الشديد، والعصبية الحادة، الصوت العال، والإنعدام الخلقى، والتنابذ بالألقاب لدى البعض، والتلذذ بالإيذاء.وهناك العن*ف المكتسب نتيجة النشأة في بيئة تتسم بالضغوط والعن*ف والسائد.
لا شك أن البيئة المحيطة والضغوط النفسية والمادية والمجتمعية والحياتية، قد تفرز من الشخص هذا النمط العنيف، ولكن هناك بعض العلامات المبكرة التي تظهر عليه والتي تؤكد إمكانية إستخدامه للعن*ف ضد الآخرين بسهولة ومنها:
الإندفاع الشديد
ضعف الوازع الدينى
تهور حاد وعدم حساب النتائج
الإرادة الضعيفة أمام التحكم في العن*ف وردود الفعل الغاضبة
تصرفات غير سوية، مخفية
في بعض الحالات يكون الهدوء القاتل والصمت المخيف علامة
عصبية زائدة لأقل مثير
هل تؤثر المستويات العلمية والتربوية على طبيعة المجرم ونشأته؟ أجاب “سلطان” مؤكدا أن النمط الاجرامى لا علاقة له بالبيئة التي نشأ فيها المجرم، ولكن لا شك أن المرجم الذكى المتعلم، يختلف من حيث التخطيط للج#ريم*ة، وحتى في طبيعة التعامل معها وإخفائها.
العائلات والأسر، قد تنتج طفلا عنيفا وتصنعه بنفسها، هكذا أكد “سلطان” موضحا أن الكثير من العوامل قد تتسبب في اكتساب الطفل العن*ف منها:
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
