وكالات – أدى قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب المفاجئ بتعليق إرسال بعض أنظمة الاعتراض الجوي وأسلحة حيوية أخرى إلى أوكرانيا، بسبب وصفها “انخفاض مخزوناتها”، إلى تفاقم التحديات التي تواجهها كييف في وقت حساس من الحرب ضد الهجمات الروسية المتزايدة. عبد أوله فوروشيلوفسكي، قائد الوحدة الأوكرانية المسؤولة عن إسقاط الطائرات الروسية، بأن هذا القرار سيؤثر سلباً على الكفاءة القتالية. الشحنات المعلقة تشمل صواريخ لأنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” الأميركية وقذائف مدفعية دقيقة، ولم يتم تحديد الكميات المتأثرة.
كما أعربت النائبة سولوميا بوبروفسكا عن قلقها من أن أوكرانيا لم تعد أولوية في السياسة الأميركية. وقد صدمت المسؤولون الأوكرانيون من القرار، حيث لم يتلقوا إخطاراً رسمياً بعد. يعتبر توقيت القرار حرجاً مع استمرار الهجمات الروسية. وقد توقعت أوكرانيا أن تتمكن من الصمود رغم التحديات، مع استمرارية الإنتاج المحلي وزيادة الدعم من الحلفاء الأوروبيين. ومع ذلك، نقص الأسلحة سيجعل الدفاع عن كييف أكثر صعوبة، مما قد يؤدي إلى خسائر أكبر في الأرواح.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
