تعرّف على ما يُنشر ويُحذف من جنس وعن*ف في “فيسبوك”

اخبار منوعة – تعرّف على ما يُنشر ويُحذف من جنس وعن*ف في “فيسبوك”

تعرّف على ما يُنشر ويُحذف من جنس وعن*ف في “فيسبوك”

لندن – عين اليوم

كشفت صحيفة  الجارديان” البريطانية، معطيات من الدليل الأخلاقي الذي يعتمده موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” في إدارة المحتوى على صفحاته، سواء فيما تعلق بالار*ها*ب أو بالجنس والعن*ف. وقال مكلفون بإدارة المحتوى في الموقع الشهير، إنهم يصابون بالحيرة إزاء بعض القواعد، لاسيما حين يتعلق الأمر بمحتوى جنسي، حيث يصبح الأمر معقداً.

وذكرت الصحيفة، بحسب مصدر، أنه حصل على وثائق تحدِّد المحتوى الذي يتلقاه قرابة ملياري مستخدم حول العالم، وبات يخضع لضغوط غربية متزايدة. وتظهر الوثائق المسربة لـ “الجارديان”، إيجاد “فيسبوك” صعوبة في مواجهة التحديات المطروحة عليه، لاسيما أن المحتوى أصبح ضخماً ولم يعد من السهل إخضاعه لمراقبة دقيقة.

وتشير إحدى الوثائق إلى أن فيسبوك يراجع 6.5 مليون تبليغ كل أسبوع عن حسابات يشتبه في كونها مزيفة أو أنها لأشخاص غير حقيقيين. وتثير الفيديوهات المتعلقة بالوفيات والعن*ف اختلافاً في التقدير، إذ توصي وثائق “فيسبوك” بعدم إزالتها دائماً، على اعتبار أن مشاركة بعض اللقطات العنيفة يساهم في توعية الناس. أما الصور العنيفة التي لا تضم اعتداءً جنسياً، فلا داعي إلى حذفها ما دامت لا تعرض سلوكاً سادياً، وينطبق الأمر نفسه على صور تعنيف الحيوانات، إذ لا مشكلة في مشاركتها، بحسب “فيسبوك”.

ويسمح الموقع الأزرق بنشر أي عمل فني يجري إنجازه يدوياً، يظهر العُري والعملية الجنسية، لكن الموقع لا يسمح بمشاركة مقاطع فيديو حقيقية للممارسة الجنسية. كما يتيح مشاركة صور الإجهاض شريطة ألا يظهر عُرياً، كما يسمح بأن يبث المستخدمون الفيديو المباشر وهم يؤذون أنفسهم، ويستند المبدأ في عدم حرمان الناس من تفريغ الضغط الذي يعانونه.

أما العن*ف اللفظي الشائع على المنصات الاجتماعية فلا يأخذه “فيسبوك” على محمل الجد، إذ يعتبره مجرد سعي من بعض المستخدمين إلى التفريغ، ظنا منهم أنهم غير مسؤولين أثناء الحديث في منصات التواصل الاجتماعي. تبعاً لذلك، فإن التهديدات التي يجري إطلاقها على موقع التواصل الاجتماعي غير ذات مصداقية، إلا حين يكون ثمة ما يظهر أن الأمور تتجه لتسلك منحى مغايرا وأن هناك ما يؤكد تصميما على إلحاق الأذى.

وتقول مديرة سياسة التدبير في “فيسبوك”، مونيكا بيكيرت، إن وجود ملياري مستخدم للموقع يجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق حول ما ينبغي نشره، وما يتوجب حظره. وتوضح المسؤولة أن وجود مستخدمين من مجتمعات مختلفة حول العالم، يؤدي إلى بروز آراء متضاربة حول ما ينبغي نشره، فمهما جرى الاجتهاد في ضبط المحتوى، ستظل هناك مساحة رمادية، يصعب الحسم فيها إزاء عدد من النقاط، إذ من الصعب مثلا إيجاد حدود التماس بين السخرية والتهكم المسيء.

 

الخبر كما ورد من المصدر

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!