وكالات – توقف اتفاق حزب العمال الكردستاني مع الحكومة التركية عند إقليم كردستان، بعد وعود بتسليم الأسلحة والانسحاب من الأراضي العراقية، حيث أصاب الجمود العملية مع تصاعد الصمت، وسط مخاوف من تداعيات الحرب الإ*سر*ائي*لية الإيرانية. وكشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، أن تصاعد الأزمة الإقليمية أعاق الضغوط الدولية على تركيا، مما جعل التوجه نحو السلام يتراجع.
وأشار سورجي إلى أن الجانب التركي لم ينفذ التزاماته، مثل الإفراج عن السجناء السياسيين الأكراد، بما في ذلك عبد الله أوجلان، ولم تُمنح أي ضمانات لحقوق الأكراد. رغم ذلك، هناك إشارة إيجابية تمثلت في توقف القصف على مواقع الحزب في كردستان العراق وشمال شرق سوريا.
بعد انتهاء الحرب بين إيران وإس*رائي*ل، من المتوقع أن تبلغ الترتيبات السياسية المتعلقة بالشرق الأوسط نقطة تحول، حيث من الممكن أن تعمل الولايات المتحدة على إعادة فرض الاستقرار، مع احتمال أن يلعب الرئيس دونالد ترامب دورًا في الضغط على تركيا لاستئناف تنفيذ الاتفاق. وهذا قد يفتح المجال لتدخل أمريكي أكثر وضوحًا في القضايا الكردية وفي إعادة تشكيل العلاقات بين بغداد وأربيل وأنقرة.
رغم تعليق تنفيذ الاتفاق، إلا أنه لا يعني نهايته، بل يدل على عدم استقراره في وجه الأحداث الإقليمية العنيفة. ومن الممكن أن يتم إحياؤه إذا استقرت الجبهات وأسفرت الضغوط الأمريكية عن إعادة تناول الملف الكردي ضمن المفاوضات مع أنقرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
