تطوير لقاحات تستهدف الأورام السرطانية بناء على خصائصها الجينية الفريدة
بعد 62 عاما تستعيد فرانسواز اخيرا حستي التذوق والشم التين فقدتهما بسبب سرطان اللسان انه امر رائع اشعر وكانني اعيش من جديد لانني استطيع التناول الفاكهه مجددا والاستمتاع بالحياه انا نجيه بمعجزه معجزه تعود الى علاج جديد عرض على فرانسواز لتجربته وهو لقاح ضد السرطان تلقته الى جانب العلاج الكيميائي والاشعاعي لم يستفد من هذه التقنيه الحديثه سوى 16 مريضا فقط في فرنسا حتى الان لم يخطر ببالي يوما انني ساحصل على لقاح يستهدف ورمي بناء على خصائصه الفئه الان اصبح المرض مجرد ذكرى سيئه تم تحقيق هذا الانجاز في مستشفى متخص خصص في مكافحه السرطان بباريس حيث لم تسجل اي علامه على عوده المرض بعد ثلاث سنوات من العلاج لا اثار للعلاج الاشعاعي ولا التضخم في الغدد اللمفاويه كل شيء جيد فرانسواز تلقت 20 حكنه من لقاح تم تصنيعه خصصا لها حيث لا يوجد مريضان لديهما نفس اللقاح فكل لقاح يصنع بشكل مخصص لكل حاله يتم اخذ جزء من الورم لفحصه ثم تقوم تقنيه الذكاء الاصطناعي بتحديد خصائصه الجينيه التي من شانها ان تحفز جهاز المناعه تدرج هذه البيانات داخل لقاح ينتج في فرنسا وبمجرد حقنه يصبح الجسم قادرا على محاربه الخلايا السرطانيه بنفسه تظهر النتائج حتى الان فعاليه اللقاح في علاج سرطانات الحلق فيما يجري تطوير لقاحات علاجيه تستهدف انواعا اخرى من السرطان يعد اللقاح بقه امل كبيره في مسيره الشفاء خاصه مع تشخيص 433000 حاله اصابه بالسرطان سنويا في فرنسا مثل حاله