تضارب في المواعيد بين ترمب وطهران حول الجولة السادسة من المفاوضات
حسب الرئيس الامريكي دونالد ترامب فان الولايات المتحده وايران ستعقدان يوم الخميس محادثات جديده لكن مصدرا قريبا من الملف نقلت عنه وكاله فرانس بريس قال ان الاجتماع سيعقد على الارجح يوم الجمعه او السبت اما المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه فزاد موعدا ثالثا وتوقع اجراء الجوله المقبله في سلطنه عمان يوم الاحد وقد اجرى البلدان خمس جولات التفاوض منذ ابريل سعيا الى ايجاد بديل الاتفاق 2015 الذي تخلى عنه ترامب في ولايته الرئاسيه الاولى وتصر ايران على حقها بتخصيب اليورانيوم في حين تعتبر اداره الرئيس الامريكي تخصيب ايران لليورانيوم خطا احمرا المتحدث باسم وزاره الخارجيه الايرانيه اعلن ان طهران ستقدم قريبا مقترحا الى الجانب الاخر عبر سلطنه عمان بمجرد اتمامه واصفا اياه بالمقترح المعقول والمنطقي والمتوازن وهي تقريبا الاوصاف ذاتها التي استخدمها ترامب للتسويق لمقترحه في البدايه وامس حين تحدث مع رئيس وزراء اس*رائ*يل بنيامين نتنياهو في مكالمه دامت 40 دقيقه ايران وفي رد غير رسمي الاسبوع الماضي قالت ان المقترح الامريكي يحتوي على الكثير من الالتباسات ولم يعرف ما هو محتوى المقترح الامريكي لكن رئيس رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قليباث قال انه لا يتضمن رفع العقوبات الاقتصاديه في الاثناء تعقد الوكاله الدوليه للطاقه الذريه في هذا الاسبوع اجتماعا حول انشطه ايران فيما حذرت ايران من تقليص التعاون مع الوكاله اذ اصدر مجلس محافظيها قرارا يدين طهران خلال اجتماعات بدات امس ويبدو ان الاوروبيين والامريكيين يعتزمون طرح قرار ضد ايران مع تهديد باحاله ملفها على الامم المتحده على خلفيه عدم التعاون التام ما من شانه ان يؤدي لتفعيل اليه لاعاده فرض عقوبات امميه على ايران لمناقشه هذا الموضوع من لندن معنا الدكتور احمد عجاج استاذ القانون الدولي والباحث في العلاقات الدوليه ومعنا من طهران استاذ العلوم السياسيه في جامعه طهران الدكتور حسين رويران طيب سابدا معك دكتور حسين الاخبار العاجله الان تاتي من ايران التي تقول لا يمكن القول بان هذه المفاوضات وصلت الى طريق المسدود هل هذا الكلام يعني بانه ايران على استعداد ان تقدم جزء من التنازل لتسريع صفقه المفاوضات هذه بسم الله الرحمن الرحيم تحياتي لك ولضيوفي الكرام اي لا استمرار المفاوضات لا يعني ان على ايران ان تت تتناسب يعني ا موضوع التخصيل هو موضوع محسوم من وجهه نظر ايران يعني موضوع يتطابق مع القانون الدولي مع الماده الرابعه من معاهده الحد من الانتشار النووي وهناك القرار 2231 الذي سمح لايران اساسا بالتخصصيل تحت عتبه 3 67% من هنا استمرار المفاوضات ليس معناه ان ايران تريد ان تتنازل ال يعني المطالب غير المنطقيه التي تطرح من قبل امريكا هي التي يجب ان ترفع من على الطاوله ليس امام السيد ترامب الا التراجع عن موضوع وقف تخصيب اليورانيوم لان الاصرار على هذا الموضوع لن تقبل به ايران ويمكن ان يهدد المفاوضات بشكل كامل طيب ساذهب الى جانب لندن مع ال الاستاذ الدكتور احمد دكتور احمد عقبت تخصيب اليورانيوم داخل الاراضي الايرانيه واجهزه الطرد المركزيه المتطوره كيف يمكن التحايل على هذه العقبه للوصول الى صفقات نوويه سلميه وفق ما يتحدث الرئيس دونالد ترامب من وجهه نظرك يعني اعتقد ان المفاوضات ستستمر والطرفان يريدان استمرار هذه المفاوضات لادراكهم تماما ان البديل هو الحرب فلا ايران تريد هذه الحرب لانها تعرف عواقبها ولا الرئيس ترامب يريد حرب لانه يريد ان يحقق ذلك بالتفاوض اذا القضيه هنا معروفه تمام المشكله هي في التخصيب واعتقد ان الاريكان يعني اعطوا ايران ما يسمى استثناء بانهم يمكنهم ان يخصبوا ضمن نسبه 3% حسب العرض الذي سمعنا عنه في بعض الصحف وان هذا التخصيب ولكن يجب ان يكون ضمن كونسورتيوم اي مجموعه من الدول المنطقه مثل تركيا والسعوديه وغيرها وان يكون تحت اشراف الوكاله الطاقه الذريه والدول الغربيه وبالتالي ايران اصرت على ان التخصيب يجب ان يكون على اراضيها ويبدو ان الامريكان قالوا انه لا مانع من ذلك ان يكون على جزيره ايرانيه هنا ايران لديها مشكله لانها اذا قبلت بهذا الامر فمعناها انها بش مشروعها النووي وتطويره سيكون مقيد جدا وهذا ما لا تريده لذلك الان هي تفاوض حول ما هي ما الفوائد التي سوف تجنيها اذا ما قبلت بهذا العرض لذلك رايناهم يقولون ان العرض لم يتضمن مبدا رفع العقوبات لان الامريكيون يريدون بعد قبول هذا المبدا ان العقوبات عندما ترفع يجب ان يكون هناك شروط بان الاموال يجب ان لا تذهب الى ازرع ايران في المنطقه ويجب ان لا تمول يعني ال العمليات الار*ها*بيه وان يكون رفع تدريجي للتاكد من ان ايران يعني تلتزم هذه الشروط كلها هي التي برايي تجعل الايرانيون يعيدون النظر من اجل تحسين شروطهم قدر ما امكن لانهم يدركون ان البديل الحرب والحرب برايهم انها غير مناسبه في الوقت الحالي امم دكتور حسين يعني عطفا على ما ذكره الدكتور احمد هل فعلا اذا انتعش الاقتصاد الايراني ورفعت العقوبات وصرفت الاموال المجمده يمكن ان يجعل لذلك نوع من الليونه في موقف ايران فيما يخص تخصيب اليورانيوم على اراضيها يعني موضوع التقسيم في تصوري ما هو مطلوب هو ان البرنامج النووي الايراني هو سلمي وهذا يمكن التحقق منه عبر الوكاله الدوليه الطاقه الذريه ان تطالب امريكا ان يكون التخصيب ضمن كونسوسيوم هذا يتناقض مع مبدا السياده واحترام سياده الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخليه ولكن انتم كنتم ترحبون في السابق بهذا التحالف ايران ايران رحبت ولازالت وقالت انها ستضع كل خبراتها تحت اختيار الكولفسيوم ولكن هذا الموضوع هو شيء والاحتفاظ بالبرنامج النووي لحاجات لتلبيه الحاجات الداخليه شيء اخر من هنا ايران ترفض يعني هناك قواعد امره في القانون الدولي احترام سياده الدول ان امريكا تاتي وتقول لايران اين تصرف يعني اي اموالها هل يعقل هذا هل تستطيع امريكا ان تحدد ان ايران يجب ان تبني على الارض وليس تحت الارض مفاعل يعني هذه امور غير منطقيه ايران ليست دوله يعني تستسلم امام املاء امريكا ابدا ايران دوله مستقله نظام نتاج ثوره تعتبر الاكبر في هذا العالم ضمن هذا الاطار ايران تقول يجب ان يكون الاتفاق متطابق مع القانون الدولي وليس ناقضا له من هنا هذا الموضوع في تصوري متى ما ارادت امريكا اتفاقا يجب ان يكون محترم حتى الشيء الذي طرحته امريكا لايران هو يتضمن ما تريده امريكا ولا يلتزم زم باي شيء حول موضوع رفع العقوبات وهذا ما دفع مجلس الامن القومي الايراني الى تنظيم يعني مسوده ايضا تتضمن ما يجب ان تقوم بها ايران وما يجب ان تقوم بها امريكا كقاعده لتنظيم الحوار الذي سيحدث يوم الاحد القادم طيب دكتور حسين لماذا هناك تضارب في المواعيد يعني الرئيس ترامب يقول موعد والجانب الايراني يقول موعد اخر الدلاله على ايه يعني نعم يعني دوله عمان اولا هي تنسق مع الطرفين الوزير عراقشي هو مرتبط بعده مواعيد قال ان الخميس والجمعه وحتى السبت لا يستطيع ويوم الاحد هو ممكن وهذا ما بلغه للوزير العماني والوزير العماني بلغ هذا الموعد للطرف الامريكي ام طيب دكتور احمد يعني في اسرا التمسك ايران بحقها في تخصيب اليورانيوم على اراضيها مع اجهزه طرد مركزي متقدمه لوح الرئيس ترامب بموضوع الخيار العسكري واس*رائ*يل تقول بانها حسمت امورها وتعلم اين ستقصف داخل ايران في منشاتها النوويه هل فعلا هي ورقه ضغط موضوع العسكري ام ممكن تذهب الامور الى ذلك تذهب الامور الى ذلك يعني بدايه يجب ان نعرف انه السبب الذي يدفع ع ايران للتفاوض هو الخوف من المواجهه والا كانت ايران انسحبت وقالت لن افاوض نحن نعرف انه في عهد الرئيس بايدن الايرانيون لم يكن يريدون التفاوض على الاطلاق لانهم كانوا يدركون ان بايدن ليس رجل حرب اما عند ترامب فيعرفون تماما انه قد ينجر الى هذه المغامره وبالتالي هم يدخلون التفاوض اضطراريا وليس طواعيه وهنا المساله على الجواب على سؤالك بانهم هل يمكن لاس*رائ*يل ان تضرب المفاعل النوع الايراني اعتقد ان ترامب يفاوض بسياسه واضحه جدا وهو انه لا يريد الحرب وقال للامريكيين عندما انتخبوه انه لن يدخل في حروب في الشرق الاوسط لكن انه ما يفعله الان هو التفاوض من اجل السلام في الشرق الاوسط اي بمنع حرب بين ايران واس*رائ*يل كما هو يفعل في اوكرانيا بين روسيا واوكرانيا واذا الايرانيون رفضوا المفاوضات واصروا على ما التخصيب بما يقولون وتفضلي مع ايران وحلوا مشاكلكم كما قال مؤخرا حول اوكرينيا بانهم منط الاطفال يتقاتلون ودعهم يتقاتلون حتى يتصلوا يقتنعوا بالنهايه انه لابد من التفاوض اذا هو سيترك اس*رائ*يل وسيزودها بكل الامكانيات التقنيه وال والمعدات لتضرب ايران ونحن راينا ان اس*رائ*يل استطاعت ان تضرب ايران في الفتره الاخيره ودمرت يعني قدراتها الجويه وبالتالي هناك خطر حقيقي فعلي ان اس*رائ*يل قد تشن هذا الحرب لان اس*رائ*يل تعتبر السلاح النووي خطر وجودي و ونتنياهو يتحين هذه الفرصه ويسيل لعابه وبالتالي عندما يقول ترامب انسحبت من التفاوض تنتوقع الضربه الاس*رائ*يليه فورا شكرا من لندن الدكتور احمد عجاج استاذ القانون الدولي والبحث في العلاقات الدوليه وايضا من طهران استاذ العلوم السياسيه في جامعه طهران الدكتور حسين رويران