وكالات – شهدت منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي تفاعلات واسعة بعد تقارير تفيد بأن السفارات والقواعد العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط وضعت في حالة تأهب قصوى تحسبًا لهجوم محتمل على إيران. وطهران وصفت هذه الإجراءات بأنها جزء من “تكتيكات تفاوضية”.
تناول المشاركون تطورات التصعيد الأميركي في ظل جمود المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني، حيث اعتبر البعض أن الأجواء تشير إلى احتمال الحرب. وبالتزامن، اختلفت الآراء حول الأهداف الأميركية؛ هل هي لزيادة الضغط على إيران أم لإعطاء الضوء الأخضر لإس*رائي*ل للتحرك عسكريًا.
أشار محللون إلى أن الولايات المتحدة لا تخشى من امتلاك إيران للسلاح النووي بحد ذاته، بل من إعلانها عن ذلك. كما تُشير الأحداث إلى مخاوف من تصاعد الأزمات الداخلية في واشنطن وتل أبيب، مما قد يجعل الحرب بعيداً أمرا محتملاً في سبيل إصلاح الأوضاع.
وفي تطور آخر، أعلن وزير الخارجية العماني عن انعقاد الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأميركية في مسقط يوم الأحد المقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
