وكالات – في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إيران وإس*رائي*ل، يواجه العراق خيارات صعبة تتمثل في الانخراط في دوامة الحرب أو تأجيل الانتخابات البرلمانية، التي يُحلم بأن تكون نقطة انطلاق لتغيير سياسي. هذا الوضع يفاقم أعباء الشعب العراقي، الذي يعاني من أزمات داخلية ومشاكل مزمنة.
مع تزايد العمليات العسكرية، يعود الجدل حول مستقبل الانتخابات البرلمانية في البلاد، التي كانت تُعتبر فرصة لتحقيق التغيير المنشود. إلا أن الظروف الأمنية والسياسية المضطربة قد تحد من إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها. وقد حذر الباحث السياسي لطيف الشيخ من أن العراق قد يجد نفسه مجبراً على الدخول في الحرب، نظراً لعلاقاته الجغرافية والسياسية المعقدة مع الدول المجاورة.
وأوضح الشيخ أن استمرار التصعيد الإقليمي يشكل تهديداً لجدول الانتخابات، مشيراً إلى أنه في حال استمرت الحرب أو تدخلت الولايات المتحدة، سيؤدي ذلك إلى تأجيل الانتخابات. وفي حال ظل الصراع محصوراً في تبادل الهجمات ولم يتوسع إلى مناطق حيوية، قد تتدخل الأطراف الدولية لوقفه، رغم أن الظروف الراهنة في العراق تبدو غير مواتية لإجراء الانتخابات.
من جانبها، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن الانتخابات ستُجرى في موعدها المقرر، 11 تشرين الثاني 2025، مشيرة إلى أنها تعمل بناءً على جدول زمني محدد ولا تواجد أي عوائق أمام سير العملية الانتخابية، وأن جميع الإجراءات تحت السيطرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
