تصاعد التوتر بين إس*رائي*ل والوكالة الذرية حول أضرار نطنز النووية
وكالات –
شهدت منشأة نطنز النووية الإيرانية جدلًا حول حجم الأضرار التي لحقت بها جراء الهجوم الذي نفذته إس*رائي*ل. حيث أشار مسؤول إس*رائي*لي، فضل عدم كشف هويته، إلى أن هناك “مؤشرات” على انهيار جزئي في الجزء تحت الأرض من المنشأة، الذي يحتوي على قاعتين كبيرتين يُعتقد أنهما تضمّان أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وفقًا لتقارير سابقة.
بالمقابل، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأضرار لم تتجاوز البنى السطحية. وفي تحديثه، صرح مدير الوكالة، رافائيل غروسي، بعدم وجود مؤشرات على استهداف القاعة تحت الأرض، مع إمكانية أن يكون انقطاع التيار الكهربائي قد أضر بأجهزة الطرد المركزي هناك.
تبقى منشأة نطنز محورًا رئيسيًا في برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني، وتخضع للرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفقًا للاتفاقات النووية المبرمة سابقًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا