اخبار مسيحية

“تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : “تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات  . والان الى التفاصيل.

يشعر العديد من المسيحيين في جنوب لبنان بالغضب والقلق من أن أسرهم قد يتورطون في نيران الحرب بين إس*رائي*ل ولبنان، ويصدرون صرخة ضد ح*زب ال*له. يقول السكان إن التصعيد المتزامن بين ح*زب ال*له وإس*رائي*ل يجبرهم على نزاع لم يختاروه.

ويشعر السكان في قرية رميش اللبنانية بالغضب والقلق من أن أسرهم قد يتورطون في النيران المتبادلة وأن عائلاتهم قد تضطر للفرار – إلى الأبد – من قراهم المجاورة للحدود اللبنانية الإ*سر*ائي*لية.

في وقت سابق من الاسبوع الماضي، تصادم مواطن مسيحي من قرية رميش مع مجموعة مسلحة حاولت إطلاق صواريخ نحو إس*رائي*ل من القرية. ودق بعض سكان القرية أجراس الكنيسة لانذار الاهالي، وخرج الرجال المسلحون لإطلاق الصواريخ من حي آخر، وفقًا لاقوال الرئيس ميلاد العلم وسكان رميش.

“ما نقوله في الستة أشهر الماضية هو: بين منازلنا، احفظونا محايدين. كل تصعيد يؤدي إلى خسائر هائلة”، قال ميلاد العلم لموقع رويترز الاخباري.

“ليس لدينا أي علاقة بهذه الحرب. هل يريدون (ح*زب ال*له) طردنا؟” قال أحد سكان رميش البالغ من العمر 40 عامًا، والذي طلب عدم الكشف عن هويته خوفًا من أن الانتقادات لح*زب ال*له قد تؤدي إلى إجراءات انتقامية. نفى ح*زب ال*له، الذي يحظى بدعم من إيران، أن مقاتليه حاولوا إطلاق صواريخ من رميش.

النائبة المسيحية غادة أيوب، التي تمثل منطقة انتخابية في الجنوب وتنتمي إلى حزب القوات اللبنانية المعارض لح*زب ال*له، قالت لـ “رويترز” إن المسيحيين يقفون ضد ح*زب ال*له “لأنه يتدخل في وجودنا”، وأن الحرب تعمق الانقسامات في البلاد. “السؤال الآن هو: هل هناك نقاط مشتركة بقيت يمكننا الاستمرار معها – يمكننا بناء دولة معها؟”

المنطقة الأكثر تأثرًا بالقصف هي الشريط الحدودي، حيث يوجد 13 قرية مسيحية بما في ذلك رميش. يقعون على تلال متدحرجة من زيتون وأشجار الأرز وحقول التبغ – والآن يتم إجلاؤهم بسبب القصف. “تأثرت المناطق المحيطة بنا كثيرًا – كانت هناك انقطاعات عند مسافة 500، 600 متر. تم تدمير محصولنا”، قال يوسف سلامة، موظف محلي في بلدة كليا، على بعد أربعة كيلومترات (2.5 ميلاً) من الحدود الجنوبية للبنان.

“الآن أضافت الحرب إلى ذلك وشجعت أطفالنا على المغادرة… لم يعد المسيحيون قادرين على تحمل أكثر من الآخرين لأن مشاكل هذا البلد أصبحت كثيرة جدًا”، قال سلامة.

كما دق كبار رجال الدين المسيحي في لبنان ناقوس الخطر في خطبهم الأسبوعية. وكان البطريرك الماروني بطرس الراعي دعا في بداية حرب غ*ز*ة لبنان إلى عدم التدخل، وقال مؤخرا إن الحرب “فرضت” على المسيحيين.

 

“تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات

ملاحظة: هذا الخبر “تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات نشر أولاً على موقع (لينغا) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : “تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر “تصاعد التوترات في جنوب لبنان: المسيحيون يواجهون تحديات الحرب والانقسامات . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار مسيحية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!