وكالات – مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في خريف هذا العام، يبدو أن مجلس النواب العراقي دخل في حالة “سبات مبكر” بعد فترة طويلة من الجمود التشريعي. فشلت الدورة البرلمانية الحالية في تحقيق إنجازات تذكر، مما أثار تساؤلات حول جدوى عمل المجلس الذي تعرض لانتقادات متكررة بسبب ضعفه في الأداء.
انتهى الفصل التشريعي الأخير من دون انعقاد جلسات حاسمة، مما أدى إلى اعتقاد بعض المراقبين أن البرلمان أنهى نشاطه بشكل غير رسمي. أكد الباحث رياض الوحيلي أن الأشهر القليلة المتبقية من عمر المجلس لن تشهد أي جلسات بسبب انشغال الكتل والنواب بالحملات الدعائية والمساومات السياسية.
منذ بداية عام 2025، تراجع عدد جلسات البرلمان بشكل ملحوظ نظراً لتزايد الانقسامات السياسية، مع تركيز الجهود على التحضير للانتخابات المبكرة. توقفت العديد من الجلسات بسبب عدم اكتمال النصاب أو صفقات خفية عطلت تمرير قوانين هامة مثل قانون النفط والغاز والموازنة التكميلية.
أصبح البرلمان في حالة “موت سريري سياسي”، حيث تفاقمت الخلافات بين القوى النافذة، مما زاد من فجوة الثقة بين المواطنين والمؤسسة التشريعية. ساهم هذا الجمود أيضًا في شلل الملفات الخدمية والتنموية، مما ينذر بترحيل الأزمات إلى البرلمان المقبل. ومع انشغال معظم النواب بحملاتهم الانتخابية، من المتوقع أن تستمر حالة الشلل حتى موعد الاقتراع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
