تسهر رغم التعب؟ إليك طرق للتخلص من عادة “السهر الانتقامي”
وكالات – ظهر مصطلح “الانتقام بتأجيل النوم” لأول مرة في عام 2020، ويشير إلى سلوك السهر بغرض استعادة السيطرة على وقت الفراغ رغم التعب والرغبة في النوم، حيث تساهم وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز هذه العادة. الدافع الأساسي لهذا السلوك هو الشعور بعدم كفاية الوقت المتاح بين ساعات العمل والنوم، ولكن يمكن اتباع بعض الخطوات لتفادي هذه الممارسة.
تأجيل النوم يمنح الأفراد شعورًا بالسيطرة، ويعتمد البعض على التكنولوجيا في أوقات متأخرة لتجنب القلق، مما يستلزم معالجة هذه المشاعر خلال النهار لتحقيق نوم هانئ. يعتبر بناء روتين نوم جيد أمرًا أساسيًا، يشمل أنشطة مريحة مثل القراءة والاستحمام بماء دافئ.
لتحسين عادات النوم، يُنصح بتجنب الكافيين والوجبات الكبيرة في المساء، والحد من ممارسة التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم. من الجيد وضع قواعد لتجنب استخدام الأجهزة قبل النوم، مثل فرض “حظر تكنولوجي” ساعة قبل النوم.
كما يُفضل تقليل الضوضاء وتهيئة غرفة النوم لتكون هادئة ومظلمة. إذا كانت مشاكل النوم مستمرة، فقد يكون من المناسب البحث عن مساعدة مختصة، حيث يحتاج معظم البالغين إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا