وكالات – يعزز الجيش الأميركي وجوده على الجبهة الشمالية لأوروبا وسط مخاوف من تصاعد التوترات بين روسيا ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأميركي التي اعتبرت الحلف في “أزمة تاريخية”. وشهدت جزيرة سويدية تدريبات للجيش الأميركي، حيث تم استخدام القوات البحرية لإطلاق صواريخ، فيما تعتبر المنطقة نقطة استراتيجية لتخزين العتاد وتحريك القوات.
تسعى إدارة الرئيس ترمب لتعزيز قدرات الناتو، حيث تعد شمال أوروبا ساحة اختبار لمواجهة روسيا. رغم القلق الأوروبي من التزام الولايات المتحدة، يؤكد الجنرالات الأميركيون استمرارية دعمهم.
تعتبر مناطق الشمال ودول البلطيق مركزًا مهمًا بسبب طرق الشحن والموارد، ودول البلطيق تُبرز موقفًا صارمًا ضد روسيا. وتنضم القوات الأميركية والبريطانية إلى تدريبات مع القوات الاسكندنافية للتأهب لمواجهة أي اعتداء روسي.
جزيرة جوتلاند تعد نقطة لوجستية استراتيجية للناتو في أي صراع محتمل، مع توقع وجود 4500 جندي في أوقات الحرب. الجهود تتواصل لتعزيز القدرات العسكرية في المنطقة ردًا على التهديدات الروسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
