في مواجهه تصعيد غير مسبوق بين ايران واس*رائ*يل اختار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الانتظار اسبوعان هي المهله التي منحها لنفسه قبل اتخاذ قرار الانخراط في الحرب من عدمه لكن هذه المهله بالنسبه لكثيرين ليست جديده فترامب اعتاد وضع مواعيد نهائيه لا تنتهي بقرارات حاسمه بل بمزيد من التاجيل بحسب شبكه سي ان الامريكيه فكيف سيستغل ترامب الاسبوعين المقبلين؟ ترامب يواجه اليوم وفق الشبكات الامريكيه ما وصفته باعقد معضله للامن القومي خلال رئاسته لا سما بعد تعهده المتكرر بمنع ايران من امتلاك قنبله نوويه وان كان يؤجل قراره الاسبوعين فان المسار قد يقوده في النهايه الى خيار واحد استخدام القوه العسكريه لكن هذه المره لا مجال للمناوره فشن حرب تجاريه شيء اما ارسال قاذفات بي 2 الحامله لقنابل خارقه للتحسينات لتدمير منشات مثل فوردو قرار لا رجعه فيه خصوصا ان واشنطن وحدها تملك القدره على ضرب منشاه تخصيب محميه داخل عمق جبل بحسب سي ان فان نجاح المسار الدبلوماسي يتطلب من ترامب تقديم مخرج يحفظ لايران ماء وجهها لكنه حتى الان سلك مسارا معاكسا مطالبا بما وصفه بالاستسلام غير المشروط لطهران اما طهران فقد تبني خطواتها المقبله على قراءتها لنوايا ترامب اذ ان تراجعاته السابقه سواء في الحرب التجاريه او تجاه روسيا واوكرانيا تغذي شكوكا حول مدى جديته ومصداقيته في التصعيد هذه المره راح
